الشارع المغاربي: اعتبر اسامة الخليفي رئيس كتلة حزب قلب تونس في البرلمان المجمد اليوم الاربعاء 8 سبتمبر 2021 ان تونس امام خيارين لا ثالث لهما: اما ارجاع الشرعية او نزعها عن الجميع بما في ذلك عن رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وكتب الخليفي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “كسر الحصارالآن… نحن أمام خيارين لا ثالث لهما إما حل البرلمان وفي أسرع وقت أو إرجاعه إلى سالف عمله… التجميد غير معترف به وانا لا أعترف به شخصيا… البقية تفاصيل..”
واضاف “الخطوة التالية إما إرجاع الشرعية الدستورية أو فقدان الشرعية لمن ؟ للكل…حتى على يحيا هظاكا (في اشارة الى رئيس الجمهورية) هذا طبعا إذا تواصل منطق الإقصاء وانعدام الحوار والتعنت والتقسيم والتحريض.”
وختم تدوينته بالقول”الدول لا تسير بالتخمير والهمجية والحشد الشعبي والإغتيالات المعنوية”.
يذكر ان اسامة الخليفي يتواجد بالخارج وقد خلفت مداخلته يوم امس في اشغال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة النمساوية فيينا جدلا واسعا واتهم بالدعوة للتدخل الاجنبي .