الشارع المغاربي: بعد سويعات من نشرها بيانا عادت فيه على تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جمعت أول امس الخميس وزير الدفاع عماد الحزقي بقائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا (افريكوم) الجنرال “Stephen Townsend”“ستيفن تاونسند” والتي تطرقت الى امكانية نشر قوات أمريكية في تونس على خلفية الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا عبر “لواء المساعدة للقوات الأمنية” أصدرت “افريكوم” اليوم السبت 30 ماي 2020 بلاغا قالت فيه ان المقصود من حديث “تاونسند” عن “لواء المساعدة” لم يكن نشر قوات عسكرية امريكية في تونس وانما وحدة تدريب صغيرة كجزء من برنامج المساعدة العسكرية الامريكية للجيش التونسي.
واوضحت “أفريكوم” في بلاغ صادر عنها نشرته بموقعها على الانترنيت :” ان المقصود بـ”لواء المساعدة” “حوار القاعدة ووزارة الدفاع التونسية المستمر حول الاحتياجات المحتملة والبحث الدائم عن مقاربات وطرق جديدة للشراكة”.
واضافت “من المهم فهم الاحتياجات المحتملة والبحث دائمًا عن مناهج وطرق جديدة للشراكة كجزء من حوارنا المستمر” مضيفة ان “قائد القيادة الأمريكية الإفريقية “تاونسند” ناقش مع وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي خلال المكالمة التي جمعت الطرفين أول امس الخميس 28 ماي فرص التدريب والتمرين القادمة” مشيرة الى ان الطرفين “اعادا التأكيد على الشراكة الأمريكية التونسية القوية”.
واشارت القيادة الى ان تاونسند أكد خلال المكالمة المذكورة على ان “تونس هي مثال رئيسي على كيفية دعم الولايات المتحدة لشركائها الأفارقة في مساعدة الاكتفاء الذاتي والأمن والتنمية على المدى الطويل” وانه شدد على ان “علاقات الولايات المتحدة بتونس ترتكز على تعزيز الشراكة بين البلدين لتحقيق أهداف الأمن المتبادل”.
يذكر ان (افريكوم)كانت قد أصدرت بلاغا حول المكالمة الهاتفية التي جرت منذ يومين بين وزير الدفاع عماد الحزقي وقائد القيادة العسكرية المذكورة أكدت فيه ان ” نشر قوات أمريكية في تونس على خلفية الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا أمر وارد” . ونقلت “أفريكوم”، عن الجنرال تاونسند، قوله لوزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، في الاتصال الهاتفي الذي جرى يوم اول أمس الخميس، حرفيا ” بينما تواصل روسيا النفخ في حريق النزاع الليبي يمثل أمن منطقة شمال افريقيا انشغالا وأولوية متزايدة لنا ونحن نبحث عن طرق جديدة للاستجابة للمشاكل الامنية للتعاون مع تونس وخاصة منها استعمال قواتنا الامنية المشتركة، وتونس تُقدر مدى قيمة وحرفية الالتزام الامريكي وتثمن عاليا شراكتنا “.
واشار البلاغ الى ان المسؤول الاول بأفريكوم والحزقي تطرقا ايضا الى أهمية “تأمين أفضل لمنطقة شمال افريقيا مبرزا أنه في ظل العنف السائد بليبيا وضرورة فرض أمن أفضل واشمل بالمنطقة يدرس تاونسند مدى امكانية تعزيز القدرات العسكرية لدعم الشراكة والامن مع تونس ضمانا لاستقرار المنطقة”.