الشارع المغاربي : أكّد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح سفيان مزغيش أن مسلسل “المايسترو” الذي يُبثّ خلال شهر رمضان على القناة الوطنية الأولى “لا يعكس الواقع داخل الإصلاحيات” مشدّدا بالقول “هذا العمل لا يمثّلنا”.
وأضاف مزغيش في تصريح نقلته عنه صحيفة “الصباح” بعددها الصادر اليوم الجمعة 17 ماي 2019 : “لمركز الإصلاح دور تربوي بالأساس وليس زجريا… والمؤسسة السجنية تلعب في المقابل دورا زجريا لتحافظ العقوبة على معناها كي لا يتكرر الجرم… ولكن بالنسبة لمراكز الاصلاح فدورها تربوي بالأساس لأن الطفل ليس بمنحرف بل هو طاقة وهو في حقيقة الأمر في خلاف مع القانون لا غير… وكل الاشكاليات التي تعترض الطفل ناتجة عن غياب التوجيه والرقابة”.
وأشار إلى أن الاصلاحيات تسعى للحد من اسباب الجنوح لدى الطفل عن طريق برنامج الاصلاحية وورشات النجارة والحدادة والأليمنيوم ونوادي الموسيقى والزيارات التي يؤديها الأطفال مثلا الى معرض الكتاب ومصيف جربة وتوزر وأيام قرطاج السينمائية، مفيدا بأن مجموعة من الأطفال الجانحين بسيدي الهاني قدموا خلال ايام قرطاج المسرحية مسرحية نالت جائزة رمزية.
من جهة أخرى، كشف مزغيش أن عدد المساجين والأطفال الجانحين المشاركين في موائد الإفطار سيبلغ هذه السنة 2500 مقابل 1800 خلال السنة المنقضية.