الشارع المغاربي – منظمة مراسلون بلا حدود: واقع الاعلام في تونس يعيش منعرجا في تاريخه

منظمة مراسلون بلا حدود: واقع الاعلام في تونس يعيش منعرجا في تاريخه

قسم الأخبار

19 يناير، 2022

الشارع المغاربي -قسم الاخبار: طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” اليوم الاربعاء 19 جانفي 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيد بـ”المحافظة على حرية الصحافة والتعبير” التي ذكرت بأنها تعد أحد اهم “مكاسب ثورة 2011” مشددة على ان واقع الإعلام والصحافة “يشهد منعرجا في تاريخه”.

واطلقت المنظمة في تقريرها جول “الصحافة في تونس: لحظة الحقيقة” جرس إنذار مبرزة ان واقع الاعلام في تونس “يشهد منعرجا في تاريخه” وأن هناك “خطرا لتمييع مكاسب الثورة” واكد التقرير انه تم تسجيل ارتفاع في وتيرة الانتهاكات المرتكبة ضد الصحافة منذ اعلان قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 يوم 25 جويلية 2021 واتخاذ جملة من الاجراءات منها تجميد اشغال البرلمان.

ولفتت الى ان مشاهد العنف الملاحظة خلال مظاهرات 14 جانفي ، والتي قالت ان العاصمة لم تشهدها منذ غادر الرئيس بن علي السلطة في 2011 لم تزد إلا “تأكيد المخاوف بشأن حقيقة التزام رئيس الدولة بالوقوف إلى جانب حرية الصحافة”.

واستنكرت “مراسلون بلا حدود” ما وصفته بـ “القمع العنيف الذي طال نحو عشرين صحفيا كانوا يقومون بتغطية مظاهرات” يوم الجمعة 14 جانفي .

ونقل بيان صادر عن المنظمة عن امينها العام كريستوف ديلوار قوله “نشعر بقلق بالغ إزاء هذا المنعرج الاستبدادي الذي له تأثير مباشر على الصحافة التونسية”.

وكان عدد من المراسلين تعرضوا خلال تظاهرات الجمعة لـ “ضرب عنيف” في تونس من الشرطة ومنعوا من تغطية الاحتجاجات حسبما أعلنت صحيفة “ليبراسيون “ونادي المراسلين الأجانب في شمال إفريقيا. واستنكرت الخارجية الفرنسية الاعتداء الذي طال مراسل صحيفة ليبراسيون خلال تغطيته مظاهرة 14 جانفي ووصفت الاعتداء بغير المقبول .


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING