وأوضح أن الطفل كان يعاني من تشوه وعائي بالشريان الأبهر الباطني وأنّ ذلك سبب له إنسدادا في الشرايين التي تغذي الأمعاء والكلى وأطرافه السفلى بالقدمين لافتا إلى أنه عانى من ضغط دموي حاد ومن فشل كلوي ومن مشكل كبير في السير إلى جانب ضيق في الأبهر الباطني في جزء يبلغ طوله 7 سنتمترات حسب ما نقلت عنه إذاعة “موزاييك”.

وتابع رئيس القسم أنّ هذا الجزء “منبع خروج الأوعية الدموية للكلى والمغذية للجسم” وأنّ ذلك استوجب إجراء عملية عاجلة للطفل مؤكّدا أن حالته دقيقة لا تتماشى مع عملية غرس شريان إصطناعي نظرا لصغر سنه.

وأشار إلى أن والدة الطفل المريض تبرعت بشرايين حية لإبنها مقابل حصولها على أخرى إصطناعية تمّت زراعتها في جسمها مثمّنا تضحيتها معتبرا أنها جاءت في الوقت المناسب وأنقذت ابنها .

وأعلن المانع أن العملية استغرقت 7 ساعات وأنها تمت في قاعتين الأولى تم فيها استئصال الشرايين من الأم وأشرف عليها 3 أطباء (مساعد الجراح وجراحان إثنان مختصان في الأوعية)، مشيرا إلى أنّه أشرف بنفسه على عملية غرس الشرايين للطفل في قاعة ثانية بمساعدة طبيبين ومختصين في جراحة الأوعية الدموية.

وأفاد بأنّ كلاّ من الأم والإبن في صحة جيدة، وبأنهما سيغادران المستشفى الأسبوع القادم.