الشارع المغاربي: كشفت مراسلة وجهتها كتلة ائتلاف الكرامة أمس الخميس 16 جانفي 2020، لرئاسة الجمهورية عن ترشيح الكتلة ثلاثة أسماء لرئاسة الحكومة هم حسب الترتيب التفاضلي عماد الدايمي والمنجي مرزوق وسهام بن سدرين.
وأعربت الكتلة في نص المراسلة عن “ثقتها في اهلية الشخصيات المذكورة لتحمل المسؤولية لما عرفوا من استقامة ونظافة يد وتاريخ نضالي مشرف”،معربة عن ثقتها في ان يكون اختيار رئيس الجمهورية قيس سعيّذ نابعا من دعمه اللامحدود للثورة ومن انتصار لقيم الحرية والكرامة ومكافحة الفساد.
وعللت الكتلة في مراسلتها اختيارها عماد الدايمي كمرشح أول وكتبت أن قرارها ” نابع من قناعة الكتلة التامة بأهليته ومستواه العلمي وتاريخه النضالي بالاضافة إلى تجربته النيابية الثرية سواء بالمجلس التاسيسي او بمجلس نواب الشعب…وهي التجربة التي جعلته محل احترام أغلب الاحزاب السياسية.ايضا تجربته في ديوان رئيس الجمهورية الاسبق محمد المنصف المرزوقي وهي التجربة التي كونت له إلماما واسعا بالعمل الحكومي من خلال تواصله اليومي مع جميع الوزارات والادارات فضلا عن أن جهوده في مكافحة الفساد معلومة ومشهود لها من الجميع”.
وأرجعت أن اختيارها لمنجي مرزوق في المرتبة الثانية “تأكيدا على ثقتها الكاملة في مكانته العلمية المتميزة ورضاها التام على مردوده السياسي زمن توليه وزارة تكنلوجيات المعلومات والاتصال ووزارة الطاقة والمناجم” وعلى أن لديها “كل ثقة في قدرته على تشكيل حكومة ثورية تقطع مع منظومة الفساد وتؤسس لاقتصاد الذكاء وخلق الثروة فضلا عما عرف به من انحياز تام للسيادة الوطنية وعلى القرار السياسي والثروات الطبيعية للبلاد علاوة على أنه يحظى بقبول من أغلب الفاعلين السياسيين والكتل البرلمانية”.
وتابعت “واختار سهام بن سدرين كمرشحة ثالثة نابع من قناعة ائتلاف الكرامة بأهلية المرأة التونسية المناضلة على قيادة الحكومة وهي التي ترأست المجلس الوطني للحريات بتونس زمن الاستبداد ثم هيئة الحقيقة والكرامة مدة خمس سنوات واثبتت من خلال المهمتين ثباتا كبيرا في مكافحة الاستبداد والفساد وقدرة فائقة على المسؤولية والادارة”.