وابرزت النقابة في بيان صادر عنها انه تمت “إحالة ملفات كل من ريم السعيدي وحسّان بالواعر ووليد الزريبي إلى مكتبها التنفيذي الموسّع مع توصية بشطبهم من النقابة إن كانوا منخرطين والعمل مع لجنة إسناد بطاقة الصحفي المحترف لسحب بطاقة احتراف مهنة الصحافة منهم”.
وابرزت ان “نشر هذه الأخبار الزائفة والمضلّلة تم في وقت تعيش فيه البلاد حالة استثنائية وحظر جولان جراء انتشار وباء كورونا” معربة عن “إدانتها الكاملة لهذه الممارسات التي لا تشرّف مهنة الصحافة ولا تمت لأخلاقيات العمل الصحفي بأية صلة”.
وكشفت أنّ اللجنة قامت بالاتصال بالجهات والمصادر المعنية حول ما نشر وأنها فنّدت وكذبت كل ما نشر من اشاعات” معتبرة أن “الصحفيين المعنيين الذين عمدوا إلى التضليل، لم يراعوا أبسط القواعد المهنية والمتعلقة بالتحقّق في صدقية الأخبار والتثبّت من المصادر الرسمية المعنية أو نسبها إلى مصادر عليمة وذات مصداقية” مؤكدة انها “تعتبر أن الصحفيين المعنيين قاموا بنشر أخبار كاذبة ومضللة من أجل خداع الجمهور”.
واعلنت أنها “ستتابع كل الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي ” مشددة على انه “ستتم احالة ملف كل صحفي سيساهم في بث الإشاعات وأحداث الفوضى والبلبلة على مكتب التنفيذي الموسّع لسحب انخراطه والتنسيق مع لجنة إسناد بطاقة الصحفي المحترف لسحب بطاقة احتراف مهنة الصحافة منه”.
ولفتت لجنة أخلاقيات المهنة في نفس البيان الى أن” مثل هذه التصرّفات تسيء وتقلّل من أهمية الجهود الجبارة للصحفيين منذ انطلاق أزمة كورونا في إيصال المعلومة الصحيحة بكل نزاهة”.