الشارع المغاربي : أشرف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اليوم، السبت 7 أفريل 2018، بقصر قرطاج على الاجتماع الذي ضمّ كلاّ من رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ورئيس الحكومة يوسف الشاهد والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس منظّمة الأعراف سمير ماجول.
واستعرض اللقاء، وفق ما جاء بالصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية بـ”عمق الوضع العام بالبلاد وخاصة الملفّات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة الراهنة” و”تم التأكيد على أهميّة التمسّك بآلية الحوار ضمن الإطار العام لوثيقة قرطاج مع تحيين الاولويات والتوافق حول البرامج العمليّة والاجراءات العاجلة الكفيلة بدفع الأوضاع نحو الأفضل واعادة الأمل للتونسيين”.
هذا البلاغ الذي ورد بلغة خشبية ، لم يتضمن أي جديد يُذكر ، واكتفت الرئاسة بعناوين فضفاضة لا نخال انها ستشفي غليل المتابعين للشأن الوطني والناظرين لاجتماع قمة سياسية ضمت الرئاسات الثلاث والامينين العامين لأهم منظمتين بالبلاد كمنطلق لبلورة حلول لازمة أصبحت تُوصف بالمخيفة.
يشار إلى أن الاحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج استُثنيت من هذا الاجتماع.