الشارع المغارب – قسم الاخبار : أكدت القيادية المستقيلة من الحزب الدستوري الحر المحامية سامية العوني اليوم الثلاثاء 20 أوت 2019 أن الحزب شهد سلسلة استقالات قالت إن مردها “سياسة الإقصاء الممنهجة والاستبداد بالرأي والتهميش المتعمد للمناضلين والكفاءات الوطنية من طرف رئيسة الحزب عبير موسى”.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن العوني تشديدها على ان الاستقالات شملت عددا من قيادات وممثلين عن هياكل الحزب وانها “انطلقت منذ الاعلان عن القائمات التشريعية التي أقصت في مجملها مختلف القياديين، وترأسها أعضاء الديوان السياسي لمجرد التموقع صلب المشهد السياسي والبحث عن الحصانة”،
يشار الى ان رئيسة الحزب عبير موسي طالبت في بيان صادر مساء يوم امس وسائل الاعلام بعدم اعتماد تصريحات المستقيلين من الحزب والاكتفاء بالمتحدثين الرسميين باسمه.
