الشارع المغاربي: اكد جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم السبت 28 سبتمبر 2024 اغتيال حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني في الغارات التي استهدفت مساء يوم امس مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وافاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيغاي ادرعي على منصة “اكس” بأن الجيش اغتال ايضا قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي وعددا آخر من القادة خلال الغارات نفسها.

وفي أول تعليق على نجاح عملية الاغتيال، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنه تم التخطيط للهجوم منذ فترة طويلة وانه نفذ في الوقت المناسب مضيفا “هذا ليس آخر ما في جعبتنا، الرسالة بسيطة، أي شخص يهدد مواطني إسرائيل نعرف كيف نصل إليه”.

وفي وقت سابق، قال مسؤولين إسرائيليون آخرون لصحيفة “نيويورك تايمز” إن التقييم الأولي لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية هو أن نصر الله قُتل.

وقال أحد المسؤولين إن غارة أمس الجمعة كانت تهدف إلى كسر شوكة حزب الله من خلال قتل كبار قادته وانه إذا نجحت فإنها ستسمح لإسرائيل بتجنب غزو بري للبلاد.

وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي قد شن يوم امس سلسلة غارات عنيفة على أنحاء متفرقة من لبنان تركزت خصوصا على الضاحية الجنوبية لبيروت حيث استهدفت “مربعا أمنيا” لحزب الله محدثة دمارا هائلا اعاق جهود الإنقاذ.

واعلن الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المقرّ المركزي لحزب الله في حارة حريك وذكرت محطات تلفزية إسرائيلية أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله كان مستهدفا.

وقالت إسرائيل إن الغارات اللاحقة استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله تحت مبان سكنية الأمر الذي نفاه الحزب في بيان مقتضب.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل عدد من كوادر حزب الله في جنوب لبنان من بينهم قائد الوحدة الصاروخية في الجنوب ونائبه.

والغارات هي الأعنف منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما. وسارع مصدر مقرب من حزب الله إلى التأكيد لوكالة فرانس براس بعد الغارات الأولى التي تمت بعيد السادسة مساء أن نصرالله “بخير” إلا أنه لم يصدر أي توضيح آخر بعد ذلك عن الحزب حول من استُهدف في الغارات على حارة حريك.