الشارع المغاربي :  أدى خطأ بشري مشترك تونسي – قبرصي إلى اصطدام سفينة الدحرجة “أوليس”، التابعة للشركة التونسية للملاحة، بالسفينة القبرصية “سي اس ال فيرجينيا”، وفق ما نقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن مصدر وصفته بالمطلع .

وأضافت الوكالة نقلا عن نفس المصدر أنه سيتم عرض النتائج النهائية لتقرير لجنة التحقيق في الحادث خلال ندوة صحفية تنظمها وزارة النقل بعد غد الاثنين 7 جانفي 2019 بتونس.

يذكر أن التحقيق في ملابسات حادث الاصطدام بين السفينة “أوليس” والسفينة القبرصية “سي اس ال فيرجينيا”، انطلق يوم 17 نوفمبر 2018 بعدما شكلت المنظمة البحرية الدولية فريقا يضم محققين يمثلان تونس وفرنسا لضمان حسن سير التحقيق.

يشار الى ان حادث الاصطدام جدّ يوم 7 اكتوبر 2018، على الساعة 6 و30 دق بالتوقيت المحلي على بعد 28 ميلا بحريا عن جزيرة كورسيكا بالمياه الخاضعة للسلطات الفرنسية.

وتمّت عملية فصل سفينة “أوليس” عن ناقلة “سي اس ال فيرجينيا”، مساء يوم 11 أكتوبر، وارست مساء يوم 14 اكتوبر 2018 بميناء رادس بالضاحية الجنوبية للعاصمة.

ووفق تقديرات، تداولتها وسائل إعلام وطنية وأجنبية،فإن حجم التعويضات، التي ستؤمّنها الشركة التونسية للملاحة لفائدة المجهّز القبرصي تتراوح بين 40 و60 مليون دينار، باحتساب التعويضات المالية، التي ستكون الشركة مطالبة بدفعها عن التلوث البحري، الذي تسبب فيه الحادث.