الشارع المغاربي: اتهم القيادي والنائب عن حركة النهضة نور الدين البحيري اليوم الاربعاء 19 ماي 2021 من أسماها بـ “الأقليات الدّغمائية حبيسة الايديولوجات المحنطة وفلول بقايا أحفاد صنائع وأذيال الصهاينة واللوبيات المساندة لها ببث الفوضى ورفع شعارات تقسيمية ايديولوجية مستفزة والاعتداء على تونسيات متحجبات وهرسلتهمن لافشال المظاهرة” التي انتظمت اليوم بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل نصرة للفلسطينيين.
واعتبر البحيري ان ما أتته من وصفهم بـ”جماعات الصفر فاصل سقوط وطني واخلاقي ووصمة عار ستلاحقهم الى الابد”.
وكتب في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” حملت عنوان “لا صوت يعلو على صوت فلسطين”:” المشاركة في المظاهرة الوطنية التي دعا اليها الاتحاد العام التونسي للشغل وتفاعلت معها حركة النهضة ايجابيا دعما للحق الفلسطيني ورفضا للجرائم الصهيونية نقطة مضيئة في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة النهضة وكل القوى الوطنية منظمات واحزاب وجمعيات وشخصيات التي تعالت على الحسابات والخلافات والتجاذبات الايديولوجية والحزبية والفئويةوارتقت إلى مستوى اللحظة التاريخية الحاسمة التي تعيشها الامة والعالم وما تتطلبه من وحدة كل القوى المناصرة لفلسطين والمعادية للصهيونية”.
واضاف “وحدها الأقليات الدّغمائية حبيسة الايديولوجات المحنطة وفلول بقايا أحفاد صنائع وأذيال الصهاينة واللوبيات المساندة لها لم يستوعبوا اللحظة ولا متطلباتها و حتى وان حضروا المظاهرة بأجسادهم فقد عجزوا عن رفع أي شعار دعما لاهلنا في فلسطين وتنديدا بجرائم الصهاينة وبصمت المتواطئين فتفرّغوا في عزلة تامة عن أغلب المشاركين لبث الفوضى ورفع شعارات تقسيمية ايديولوجية مستفزّة والاعتداء على تونسيات متحجبات استجبن لنداء الواجب ماديا ومعنويا وهرسلتهنن من أجل إفشال المظاهرة والمشاركة في تخفيف الضغط عن الكيان العنصري والدول والمنظمات الداعمة له تحت غطاء العداء للنهضة ورئيسها رئيس مجلس نواب الشعب وقادتها “.
وخلص البحيري في ختام تدوينته الى ان “مشاركة بنات وابناء النهضة وحرائر واحرار تونس في مظاهرة دعم فلسطين رغم اصوات الناعقين الفاشلين تاج على رؤوسنا وتاكيد لمبدئيتنا في دعم القضية وما ارتكبه جماعات الصفر فاصل من تجاوزات سقوط وطني واخلاقي ووصمة عار ستلاحقهم الى الابد” مضيفا ” مرّة أخرى أقولها بكل وضوح دون تردّد :التطبيع خيانة عظمى ومحاولة تقسيم الصف الوطني الداعم للحق الفلسطيني تحت أي شعار كان خدمة للصهيونية وجريمة أعظم”.