الشارع المغاربي: طالب رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري اليوم الثلاثاء 17 مارس 2020 سلطات البلاد بتركيز تطبيقة اعلامية في المعابر وبعض المستلزمات وبـ”حد ادنى من الجدية والصرامة في انفاذ القانون والوعي بأن البلاد في حالة حرب حقيقية مع عدو يتهددها بالخراب لو لم ننتصر عليه”في اشارة الى التحدي الذي تواجهه تونس أمام خطر انتشار فيروس كورونا.

وأضاف البحيري في تدوينة نشرها بصفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” حملت عنوان “قبل فوات الاوان: التراخي في الحرب على كورونا تهديد للامن القومي”  : “سرعة المبادرة وجرأتها وشجاعتها كفيلة بانقاذ ارواح بريئة وحماية العباد والبلاد حاضرا ومستقبلا وهزم عدوها شر هزيمة”.

وكتب البحيري في تدوينته :”يشكو الكثيرون من صعوبة ان لم نقل استحالة ضبط حالات التونسيين والاجانب القادمين من الخارج عموما ومن البلدان الاكثر تضررا من الوباء عافانا وعافاكم الله خصوصا إد رغم الجهود التي يبذلها السادة العمد والسلط المحلية والجهوية والامنية تتضاعف يوميا ضغوط المواطنين وتدب داخلهم حالة فزع ورعب كلما علموا بوجود زائر او عائد من الخارج”.

وتساءل ” والسؤال لماذا لا تتكفل السلط الامنية والديوانية والصحية في المعابر الحدودية البرية والجوية والبحرية باتخاذ الاجراءات الاحترازية التي يتطلبها الوضع والتنسيق مع عائلات المعنيين واجبارهم على احترام اجراءات الحجر الصحي تحت طائلة عقاب كل مخالف مهما كانت هويته وجنسيته؟ …لماذا نترك الاهالي والسلط المحلية والجهوية والمركزية يلهثون في غياب كل مستلزمات التوقي من اقنعة ومطهّرات وغيرها وراء حالات يستحيل مراقبتها بعد اجتياز الحدود واشاعات زادت الاوضاع تعقيدا فاهدرت الكثير من الوقت والجهد والمال دون جدوى؟…ولماذا نترك حالات مشتبه في امكانية اصابتها حرة طليقة رغم انها تمثل خطرا حقيقيا على ارواح الناس وعلى الامن الوطني وعلى حاضر البلاد ومستقبلها؟…لماذا لا تنطلق اجراءات الرقابة والمرافقة منذ دخول المعابر الى حين استكمال اجراءات الحجر بالتنسيق مع كل المعنيين مركزيا وجهويا ومحليا امنيا واداريا وصحيا فنحمي شعبنا ووطنا شرور هذا الوباء ومخاطره؟”.