الشارع المغاربي: اعتبر نور الدين البحيري النائب عن حركة النهضة بالبرلمان المجمد اليوم الأحد 19 سبتمبر 2021 أنّ الحل للخروج مما وصفه ” المأزق الذي تورطت فيه بلادنا يوم 25 جويلية” هو “الانطلاق قبل فوات الاوان في حوار جدي وتشاركي يسرّع في العودة للديمقراطية في اطار الدستور”.
وكتب البحيري في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” تحت عنوان “هل نبيع حريتنا وكرامتنا بزيت الصانغو ؟؟؟”: ” واهم من يتوقع للحظة ان من افتك حريته وكرامته من أشرس المستبدين والفاسدين بالدماء الزكية الطاهرة وبدموع الثكالى واليتامى والأرامل وآهات المعذبين على مر عقود يمكن ان يخضع للحكم الفردي القهري وللاذلال فما بالك بتحويل كل وطنه الى سجن مهما كانت الوعود ومهما كان الثمن..تاريخ الشعوب علمنا ان الاستبداد قرين الفساد والظلم وانه المدخل لخراب الدول وافلاسها وفشلها”.
وأضاف “المستبد غاشم بطبعه ولن يقدر على توفير حتى زيت الصانغو فما بالك بتحقيق السيادة والتنمية والشغل والكرامة والثروة والعدل ولا نجاة لنا من المأزق الذي تورطت فيه بلادنا يوم 25 جويلية إلا بالتواضع والتخلص من الانانية والانطلاق قبل فوات الاوان في حوار جدي وتشاركي يسرع في العودة للديمقراطية في اطار الدستور الذي اقسم الجميع على احترامه وحمايته”.
يُشار الى أنّ عددا من المواطنين الرافضين لقرارات 25 جويلية نظموا يوم امس وقفة احتجاجية امام المسرح البلدي رافعين شعارات رافضة لما اعتبروه انقلابا على الشرعية ومناهضة للرئيس قيس سعيّد. وقد تجمهر في الجهة المقابلة انصار رئيس الجمهورية رافعين شعارات داعمة لقراراته ومناهضة لحركة النهضة ورئيسها راشد العنوشي وسط تواجد امني مكثف.