الشارع المغاربي: كشف التقرير النصف سنوي لمنظمة “البوصلة” حول أعمال مجلس نواب الشعب اليوم الاربعاء 31 مارس 2021 عن تراجع نسبة حضور النواب في الجلسات العامة مقارنة بالدورة البرلمانية الماضية حيث بلغت خلال السنة الحالية 71 بالمائة مقابل 83 بالمائة خلال الدورة البرلمانية الماضية.
وبيّن التقرير الذي نشرته المنظمة بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان نسبة الحضور الأضعف في الجلسات العامة سجّلت خلال شهر نوفمبر2020 وأنها بلغت 64 بالمائة .
وأشار الى ان النائبين حسونة الناصفي (كتلة الإصلاح) وعماد الخميري (حركة النهضة) كانا الأكثر حضورا في الجلسات بنسبة تقدر بـ 92 بالمائة يليهما النائب نبيل الحاجي (الكتلة الديمقراطية) ثم بلقاسم حسن (كتلة النهضة) ومحمد مراد الحمزاوي (من غير المنتمين ) .
وأضاف التقرير ان كلا من النواب محمد كمال الحمزاوي ولطفي علي ومكي زغدود وهادي الماكني (كتلة تحيا تونس) والنائب صافي سعيد (من غير المنتمين ) كانوا الاقل حظورا بالجلسات .
وكشف التقرير أيضا عديد الاخلالات خلال الجلسات العامة قال انها تتعلق بنشر قائمات الحضور وقائمات التصويت مبيّنا أنه تم نشر 30 قائمة حضور و6 قائمات تصويت خارج الآجال وعدم نشر 11 قائمة تصويت.
وأوصت المنظمة رئاسة البرلمان بالاضطلاع بمهامها في حسن تسيير المؤسسة البرلمانية وفقا لمقتضيات النظام الداخلي داعية الكتل البرلمانية على رأسها كتل الدستوري الحر وائتلاف الكرامة لـ”لابتعاد عن كل أعمال الفوضى والاستقطاب وتعطيل السير العادي لأشغال المجلس واللجوء للآليات القانونية للاحتجاج والتعبيرعن المواقف السياسية”.
وأكدت على “ضرورة إعطاء الأولوية للمبادرات التي من شأنها أن تغير إيجابيا من واقع المواطنين والتزام كافة هياكل المجلس باحترام الشفافية وحق النفاذ إلى المعلومة في كل الإجراءات التي يخضع لها” .