الشارع المغاربي – منير الفلاح : اليوم على موجات موزاييك كان يوما حافلا بإستضافات الحملة الإنتخابيّة”إلّي والحقّ يقال جات” عن طريق القرعة. اليوم وعلى التّوالي،إستقبل إلياس الغربي الدكتور محمّد منصف المرزوقي ثمّ حمّادي الجبالي وأخيرا سيف الدّين مخلوف ، الإثنين الأولين بالهاتف والثّالث من الأستوديو.
الأوّل،ومن البداية فهّمنا أنّه”مزروب” لأنّه بالمطار ويستعد للذهاب للخارج لخوض حملته الإنتخابيّة هناك “وقعد كلّ شويّة” يذكّرنا بذلك إمّا لتفسير رداءة الصّوت أو لتبرير الإجابة السّريعة…لكن هذا لم يمنعه من الدفاع بشراسة عن وزيره” بن حميدان” (بعلاقة بقضيّة البنك الفرنسي التّونسي)، ولم يمنعه ايضا من إعادة القول أنّ إستقباله لـ”رموز”التطرّف والضلوع في الإرهاب كان في إطار”مقاربته الشّاملة لمقاومة التّطرّف”(برّى إفهم كان تنجّم!) كما أعاد على مسامعنا تمسّكه بموقفه في خصوص تقرير لجنة الحريّات (يرميه في البوبال) وما تنازل إلّا على إستعماله لتلك العبارة غير المناسبة (أمّا هذاكه هو موقفو!) “وزربتو بسبب الإستعداد لركوب الطّائرة “لم تمنعه من تقسيم الدّول العربيّة لدول سيدفع العلاقات معها (كان ولّى رئيس) وأخرى له منها موقف”مبدئي”لأنّها ضدّ الثّورة..
وانا انصت للحصّة كان بجانبي صاحبي الرّوج الذي قال لي ضاحكا:” ياخي المرزوقي حاطط روحو في صفّ الثّورة؟ وهو متحالف مع الإخوان؟”
ضحكت على تعليقه ثمّ عدت لحديث المرزوقي الذي ختمه برأيه في قضيّة الجهاز السرّي للنّهضة قائلا:”راهي فزّاعة باش يخلّيولنا صبعنا تحت الزّرصة!”
فضحك الرّوج مبديا ملاحظة أعجبتني كثيرا:”كيف يقول صبعنا،في شكون يقصد؟ يطلعشي الحقوقي عندو يدّ في هالحكايات؟ ..وعلى زرصة شكون يحكي؟”.
الحقيقة، المرّة هذي، صاحبي الرّوج ولّى يخوّف! يولّيش الرّاجل عقاب عمرو لاهي بالسّياسة؟.