الشارع المغاربي: اعربت الجمعية التونسية للامم المتحدة اليوم الاثنين 10 فيفري 2020 عن استيائها العميق واستغرابها من انهاء مهام مندوب تونس الدائم لدى الامم المتحدة المنصف البعتي قبل ايام قليلة من اجتماع مجلس الامن الدولي .
واعتبرت الجمعية في بيان صادر عنها يوم امس الاحد ان تبرير “الانهاء غير المسبوق” لمهام السفير في بيان رسمي ونشر المبررات يُشكلا نفيا صارخا للديبلوماسية التونسية برمتها وقدحا صريحا لاعلى المسؤولين في الدولة الذين عينوه وجميع الذين عرفوه وعملوا معه ويلحق الاساءة بما وراء السفير نفسه والذي قالت انه “عرف ببره وكفاءته وخصاله الوطنية”.
كما اعربت عن قلقها العميق “إزاء التقارير المتواترة التي أشارت في تفسير هذا القرار المفاجئ إلى انحياز السفير المنصف البعتى ودعمه الصريح للفلسطينيين في إطار مناقشات مجلس الأمن خطة السلام في الشرق الأوسط المعلنة من جانب واحد في واشنطن”.
واشارت الجمعية إلى موقفها الذي كانت قد عبرت عنه بشأن الخطة الأمريكية للشرق الأوسط مشيرة الى انها تشكل هجومًا صارخًا جديدًا على الشرعية الدولية وعلى القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة والى انها “محاولة لإضفاء الشرعية على ضم إسرائيل نهر الأردن ومناطق استراتيجية أخرى والاعتراف بالقدس باعتبارها “عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة “.