الشارع المغاربي : وجه رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي اليوم الحميس 5 ديسمبر 2019 بمناسبة احياء ذكرى اغتيال الزعيم فرحات حشاد رسالة إلى الامين العام لاتحاد الشغل والى اعضاء مكتبه التنفيذي اكد فيها ان “الحكومة القادمة ستفتح صفحة جديدة مع المنظمة الشغيلة خدمة لتونس وللشغالين بالفكر والساعد في كل المجالات”
واضاف الجملي في رسالة حملت الكثير من معاني مغازلة قيادة المنظمة الشغيلة ونشرها على صفحته بموقع “فايسبوك” “الاتحاد سيظل شريكا فاعلا وناجزا في كل الخيارات الاجتماعية والوطنية ومكسبا وفخرا لكل التونسيين من مكاسب الدولة الحديثة”.
وتابع :”لاخيار لنا اليوم في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الدقيق الذي تمر به البلاد الا ان نتشاور ونتعاون على تنقية المناخات وتوفير الظروف الشغلية الملائمة واعلاء قيمة العمل وخاصة تكريس الحرص المشترك على معالجة الملفات وفض المسائل العالقة بتوخي منهج التفاوض واعتماد اسلوب الحوار(…) وليس امامنا من خيار اليوم ولا في المستقبل الا ان نتشاور ونضع اليد في اليد ونعلي المصلحة العليا للوطن دون سواها فلم يعد مسموح لنا التاخير ولا التراجع فلا ظروف البلاد تسمح بذلك ولا الشغالون والمواطنون يتحمّلون أكثر ولم يعد امامنا من خيار سوى العمل الدؤوب من اجل مصلحة تونس وشغاليها”.