الشارع المغاربي: اكد محمد الحامدي نائب امين عام حزب التيار الديمقراطي اليوم الخميس 6 فيفري 2020 انه من السابق لاوانه اعتبار لقاء المكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ برئيس قلب تونس نبيل القروي تراجعا عن تركيبة الحزام السياسي الذي كان الفخفاخ قد اختاره أو رضوخا منه لحركة النهضة.
وأضاف الحامدي لـ “موزاييك” ان اللقاء بين الفخفاخ ونبيل القروي قد لا يخلو من دلالة وانه لا يعني التغيير في طبيعة الحزام السياسي وانه قد يكون من باب”تطييب الخواطر”.
واشار الحامدي انه ليس لهم قرار في الحزب بعدم المشاركة في حكومة يشارك فيها قلب تونس مذكرا ان الحزام السياسي الذي يرونه الانسب للحكومة هو الذي يتكون من الاحزاب التي اجتمعت مع رئيس الجمهورية يوم 23 ديسمبر المنقضي في اشارة الى احزاب النهضة والشعب والتيار وتحيا تونس.
واوضح ان مشاركة التيار في الحكومة مع الاحزاب المذكورة هو من باب المرونة ومن باب تقدير مصلحة البلاد مستندا في ذلك الى الاختلافات بينه وبينها مضيفا ان مشاركتهم في حكومة الفخفاخ من عدمه سيحدد بالرجوع الى المجلس الوطني للحزب وان القرار سيتم استنادا الى جملة من المعطيات منها توجهات الحكومة وحزامها السياسي وحتى “الكاستينغ” في اشارة الى توزيع الحقائب.