الشارع المغاربي: اعرب عماد الخميري الناطق الرسمي باسم حركة النهضة اليوم الجمعة 24 جوان 2022 عن تضامن حركته مع من اسماه المناضل رئيس الحكومة الاسبق حمادي الجبالي معتبرا ان “محاولة ايقافه تاتي ضمن سلسلة المحاولات التي تقوم بها سلطة الانقلاب من اجل الاستهداف والاهانة والترذيل.”

وقال الخميري في نقطة اعلامية نظمتها الحركة اليوم : “النهضة تعتبر ان تداعيات مثل هذه المحاولات ستكون سلبية على سلطة الانقلاب ومثلما فشلت عملية اختطاف البحيري نعتقد ان هذا العنوان سيكون ايضا فاشلا وسيبين عجز سلطة الانقلاب عن ادانة خصومها السياسيين”.

واضاف ” نحن نعتبرها محاولات يائسة ومفضوحة لتشويه الحركة والتحريض عليها وتاتي في سياقات معلومة لدى الجميع وهي السياقات التي يريد منها الانقلاب فرض الواقع على التونسيين والاستحواذ على كل السلط واستهداف المعارضة الصلبة للانقلاب وفي مقدمتها حركة النهضة ونحن نعتبر ايضا انها تاتي في اطار سياقات ومجالات لصرف انظار المواطنين عن القضايا الحقيقية للتونسيين .”

وتابع “نقول بكل وضوح ان سلطة الانقلاب ابانت عجزا غير مسبوق في ادارة اوضاع البلاد وهناك غياب رؤية او برنامج والبلاد تسير منذ قرابة عام بلا رؤية والاوضاع تزداد خطورة على مستقبل البلاد وقيس سعيد ليس له من مشغل غير تجميع كل السلطات في قبضته وتجميع كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وحتى التاسيسية والغاية الاساسية من جمع كل السلطات هي استهداف خصومه السياسيين . .”

وواصل ” اليوم تتكرر نماذج السلطة الدكتاتورية والانظمة بالمحاكمات الاعلامية واليوم يراد ان تحاكم النهضة وغيرها بالمحاكمات الاعلامية التي تذكرنا بالتي كانت زمن الاستبداد ..وندوة وزارة الدخلية نعتبرها مسرحية فاشلة وتعبر عن عجز من خططوا لها عن طرح مواضيع جدية للراي العام وعن ان تتعامل مع التونسييين بجدية والندوة فيها استهتار بذكاء التونسيين وفيها ايضا مسرحية فاشلة في التلفيق والجمع بين جملة من القضايا لا رابط بينها…”

وذكر بان النهضة تستنكر وتدين اي اعتداء على مؤسسات الدولة وشخوصها مؤكدا انها تطالب بالكشف عن الجهات الداخلية والخارجية المورطة في استهداف قيس سعيد .

واضاف ان النهضة تحذر ايضا من الزج بمؤسسات الدولة في الصراع السياسي ومن مخاطر توظيف مؤسساتها في المعركة السياسية باعتبار ان الاصل ان تكون محايدة.

وقال الخميري “سلطة الانقلاب تتحرش بالنهضة منذ 25 جويلية وعجزت عن ايجاد ما يدينها وعجزت وهي تمسك بكل السلط لما يقارب العام ان تكشف للراي العام ان النهضة او قيادات النهضة مورطة في الفساد او العنف او في الارهاب … هؤلاء يتحرشون بالنهضة وبقيادات وعجزوا عن تقديم ملف حقيقي واخر هذه المحاولات التي تمت كانت مع البحيري … “

واعتبر ان كل ما يحصل الان من اجل ترهيب واستهداف فاعل سياسي قوي وان ما اسماها سلطة الانقلاب تريد المرور الى السرعة القصوى في تمرير مشروعها مؤكدا انه لن يتسنى لها ذلك الا بضرب خصومها.