الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء 8 اكتوبر 2024 انه سجل مساء يوم امس بمناسبة قيام الوحدات الأمنية بتأمين مسيرة مساندة للقضية الفلسطينية تعمد عدد من العناصر المشاركة المعروفة بسلوكها العنيف والمشاغب وبنية مسبقة الاعتداء بالعنف المادي على الوحدات الأمنية المكلفة بتأمين هذه التظاهرة، باستعمال المقذوفات والشماريخ الحارقة والمواد الصلبة.

واكدت في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان المجموعة استغلت في ذلك إلتزام الإطارات والأعوان بضبط النفس وعدم رد الفعل أو الانسياق وراء التصعيد الواضح وغير المبرر من قبل المجموعة لافتة الى ان ذلك أدى إلى إصابة عدد من الأمنيين بالإضافة إلى أحد الصحفيين بجروح متفاوتة الخطورة استوجبت نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وافادت بانه تم بالاضافة الى ذلك “تسجيل محاولة إحراق إحدى السيارات الإدارية بتوجيه شمروخ حارق صوبها وبان ذلك جرى وسط استنكار واستغراب اغلب المشاركين في المسيرة من تصرفات هذه المجموعة التي سعت إلى الالتحام بأعوان الأمن وإخراج التظاهرة عن إطارها السلمي بصفة مجانية.”

واشارت الى ان المصالح الأمنية تولت إعلام النيابة العمومية في إطار القانون والتنسيق معها قصد مباشرة الأبحاث العدلية اللازمة ضد كل من عمد إلى إتيان الاعتداءات.

وشددت الوزارة على التزامها بضمان الحق في التظاهر السلمي المكفول قانونا وعلى انها لن تتوانى عن تتبع كل من تسول له نفسه استغلال ذلك للقيام بأعمال العنف والشغب التي يجرمها القانون.

يشار الى ان مسيرة وطنية كانت قد انتظمت يوم امس بالعاصمة بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل انطلقت من باب الخضراء مرورا بساحة الجمهورية وشارع باريس وصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة وذلك بمناسبة الذكرى الاولى لمعركة طوفان الاقصى ودعما للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها على يدي جيش الاحتلال الاسرائيلي.