الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس 9 جويلية 2020 أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني” تمكنت خلال عملية استباقية نوعية من إحباط مخططات إرهابية تستهدف القطاع السياحي ومقرات سيادية وإيقاف العنصر الرئيسي في العملية غير مكشوف أمنيا بإحدى ولايات تونس الكبرى”.
واوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” أنه بـ “تعميق الأبحاث مع الارهابي أقر بتبنيه الفكر التكفيري إبان قضائه عقوبة سالبة للحرية في إطار قضية حق عام بأحد السجون بالخارج واحتكاكه بإرهابي خطير متورط في قضية ذات صبغة إرهابية بنفس المؤسسة السجنية وتخطيطه بعد عودته إلى بلادنا للقيام بعمليات نوعية بها على شاكلة الذئاب المنفردة”.
واضافت ان الموقوف ” كان قد تولى استقطاب عدد من العناصر الحاملين لنفس الفكر والموالين لما يسمى بتنظيم “داعش الإرهابي” غير مكشوفين أمنيا “مشيرة الى انه “تم إيقاف المتورطين منهم في التخطيط لتنفيذ مخططاته على المدى البعيد والشروع في تحديد الأهداف والقيام بعمليات الرصد للوقوف على مدى الإنتشار الأمني بالمقرات المستهدفة” مبينة أن استباق المصالح الأمنية المذكورة وإيقافه حال دون ذلك.
واكدت الوزارة انه تمت إحالة الموقوف على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وأن القاضي المتعهد أصدر في شأنه بطاقة إيداع بالسجن.