الشارع المغاربي: اعلن الحزب الدستوري الحر اليوم الاربعاء 28 فيفري 2024 انه قرر امام ما اعتبره تفاقم العنف السياسي على رئيسته عبير موسي وفي اطار احياء اليوم العالمي للمراة تنظيم وقفة تضامنية معها يوم السبت 9 مارس المقبل أمام مقر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس وذلك “لإطلاق صرخة فزع إلى المنتظم الأممي” محذرا السلطة من عرقلة تحركه.
واوضح الحزب في بلاغ صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك ان تحركه يأتي” امام تفاقم العنف السياسي المسلط على رئيسة الحزب الأستاذة عبير موسي المحتجزة قسريا بسجن النساء بمنوبة منذ 3 أكتوبر 2023 وتبعا لإصرار السلطة على تمطيط مدة احتجازها بكل الطرق لمنعها من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة من خلال إصدار بطاقات إيداع متتالية ومتزامنة في حقها في قضايا سياسية ومحاكمات رأي” وفي إطار إحياء اليوم العالمي للمرأة الموافق للثامن من مارس من كل سنة”.
واكد ان تحركه ياتي ايضا للتعريف بما اسماها “المظلمة غير المسبوقة التي تتعرض لها الأستاذة عبير موسي وللمطالبة بوقف كل الاعتداءات التي تستهدف الحقوق الأساسية في الحرية والتفكير والنشاط السياسي والمشاركة في إدارة الشأن العام”.
وذكر بان تونس التزمت باحترام الاتفاقيات والمعاهدات الصادرة عن المنتظم الاممي في مجال حماية حقوق المرأة واحترام حقوق الإنسان والحريات وشروط المحاكمة العادلة” محذرا السلطة من عرقلة تحركه النضالي السلمي .
يشار الى انه تم ايقاف عبير موسي يوم 3 اكتوبر الماضي اثر تنقلها لمكتب الضبط بالقصر الرئاسي بقرطاج قصد ايداع مطالب تظلم بخصوص الاوامر الرئاسية المتعلقة بالانتخابات حتى يتسنى لها الطعن فيها امام المحكمة الادارية.
وقد صدرت في حق عبير موسي الى حد الان 3 بطاقات ايداع بالسجن في عدد من القضايا المنشورة في حقها من بينها قضيتان مرفوعتان اثر شكايات من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.