الشارع المغاربي: اعلن الحزب الدستوري الحر اليوم الخميس 25 ماي 2023 انه تقدم بشكاية الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس على الاعلامية ليلى بن عطية الله مديرة اكاديمية On Air formation وشبكة محرّري الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شخص ممثلها القانوني ومبروكة خذير رئيسة المجلس الاستشاري بالشبكة المذكورة وكل من سيكشف عنه البحث، من أجل الانضمام الى تنظيم ذي علاقة بالجرائم الارهابية والانخراط في وفاق دولي يستهدف الأمن القومي للبلاد.
كما اعلن الحزب في بلاغ صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك انه سينظم وقفة احتجاجية يوم السبت المقبل امام مقر النقابة الوطنية للصحفيين متهما اياها بالتخاذل في القيام بدورها في تنظيم قطاع الصحافة وتأطير الصحفيين وحثهم على احترام الميثاق الصحفي فضلا عن تسترها على تورط نقيبها وعدد من منظوريها في الانضمام للشبكة الاعلامية المشبوهة المسماة شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال افريقيا معتبرا ان ذلك أضر بصورة الإعلام في تونس وأفقد الرأي العام الثقة في وسائل الإعلام وأعطى الفرصة لمن يريد تقييد الحريات لمزيد التغول والانتهاكات.
واعتبر ان “اغلب وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والرقمية تعمد الى طمس الحقيقة بخصوص ما اسماه “ملف اختراق القطاع الإعلامي في تونس من قبل ما يسمى ” شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال افريقيا ” عبر الاكاديمية المشار اليها مؤكدة ان وثائقها تنص على انها الوكيل الحصري للشبكة المذكورة وان هذه “الشبكة مؤسسة من قبل أشخاص ذوي علاقة بالإرهاب وتضم في هياكلها تنظيمات مكونة من هاربين من العدالة لتورطهم في قضايا ارهابية ومصنفين من قبل القضاء في بلدانهم ضمن قائمة الإرهاب فضلا عن انخراط الصحفية المذكورة في مشروع ما يسمى ” مملكة اطلنطس” وتمجيد حكامها المشبوهين”.
كما اتهم “عدد من وسائل الإعلام” التعتيم الممنهج على نشاطه ومواقفه وبمواصلة تعمد نشر الاكاذيب وترويج الاخبار الزائفة لتشويه رئيسة الحزب عبير موسي وتبييض منظومة الإخوان وذراعهم التكفيري العنيف الذي جندوه في البرلمان لإخراس صوتها مؤكدا ان ذلك ما حصل من خلال ترويج كذبة مفضوحة في حقها مؤخرا باتهامها بالتشكي بمدون وتسببها في سجنه بناء على المرسوم عدد 54 مشددا على ان ذلك لم يحصل اطلاقا.
وجدد الحزب اتهامه نقيب الصحفيين بالتورط في الانضمام الى الشبكة الاعلامية المشبوهة وبتخاذل النقابة في فتح تحقيقا جديا في علاقته بهذه الشبكة وفي انضمام عدد من الصحفيين اليها رغم موافاتها بترسانة من المؤيدات والحجج في الموضوع “.