الشارع المغاربي: اعلن الحزب الدستوري الحر اليوم الثلاثاء 22 اوت 2023 عن تنظيم مسيرة شعبية يوم الاحد 3 سبتمبر انطلاقا من أمام مبنى الإذاعة الوطنية في اتجاه مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لافتا الى انه سيتبع المسيرة اعتصام لمدة ثلاثة أيام أمام مقر النقابة المذكورة للمطالبة بفتح تحقيقات في ما “اسماها الوجوه الإعلامية وأكاديميات التدريب الإعلامي المورطة في التعامل مع الشبكات الإجرامية الخارجية والحاملة لشهائد صادرة عن مؤسسات وهمية ومشبوهة وابعاد هؤلاء عن المشهد الإعلامي ومحاسبتهم طبق القانون”.
وابرز الحزب في بلاغ صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك ان ذلك ياتي ايضا لـ”الضغط من اجل إيقاف تجنيد الأبواق السياسية الموالية للحاكم بأمره ولمنظومة ربيع الخراب والدمار والمتخفية في ثوب محللين بالمنابر الإعلامية والعمل على فرض احترام المعارضة الوطنية غير المنخرطة في منظومة الإخوان والتوافق وتصحيح المسار الوهمي وضمان حقها في تبليغ صوتها دون تجن أو تقزيم تطبيقا للمعايير الدولية المتعلقة بالصحافة والاتصال والإنتخابات”.
وحذر من اسماها بـ”السلطة غير الشرعية”من عرقلة تحركاته السلمية المشروعة مجددا تمسكه بحقه في التعبير والاحتجاج من أجل المصلحة العليا للوطن.
واتهم الحزب “أغلب وسائل الإعلام العمومية والخاصة وعلى رأسها التلفزة الوطنية بتعمد التعتيم الممنهج على مواقفه وتحركاته الشعبية المكثفة والهادفة وبرامجه الإقتصادية والمالية والقطاعية الجاهزة والمعروضة للعموم صلب ندوات متعددة بتكليف من الأبواق المنتدبة بالمنابر السياسية باستهداف وتشويه وتقزيم رئيسته ومرشحته للانتخابات الرئاسية بغاية توجيه الرأي العام وإيهامه بعدم وجود بديل سياسي قادر على إخراج تونس من أزمتها الخانقة” معتبرا ان ذلك “يشكل خرقا فاضحا لميثاق الصحافة والتشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات وتوظيفا مكشوفا للإعلام بهدف التدليس المسبق للانتخابات وضرب المعايير الدولية في المجال الإنتخابي”.
واكد ان تحركه ياتي ايضا بسبب” استفحال الرداءة وتفاقم ظاهرة انتداب أشخاص لا علاقة لهم بالمجال الصحفي والإعلامي وتقديمهم في ثوب محللين في المنابر السياسية ” معتبرا ان ذلك “أدى إلى انحدار مستوى التحليل السياسي وتعويم الملفات الحارقة وتسطيح القضايا المهمة ودمغجة المواطنين وحرمانهم من حقهم في المعلومة الدقيقة والتحليل الواقعي والموضوعي لما يجري في البلاد”.
واشار الحزب الى “تجنيد أبواق موالية للحاكم بأمره وأخرى تابعة لمنظومة الإخوان ولربيع الخراب والدمار للدفاع عن مصالح سياسية معينة” في إطار ما قال انه “معركة شخصية بين قيس سعيّد وراشد الغنوشي “مؤكدا ان ذلك” رهن البلاد وادخلها في نفق مظلم وحول المنابر الإعلامية إلى فضاءات للتطبيل والتهليل للفشل والتخريب في كل مراحله منذ 2011 إلى اليوم لإجبار الشعب على الإختيار بين منظومتين مترابطتين تتصارعان على مواصلة تعميق الإنهيار الإقتصادي والاجتماعي في البلاد”.