الشارع المغاربي: اعلن الحزب الدستوري الحر اليوم الاثنين 26 سبتمبر 2022 انه قرر تنظيم مسيرة وطنية شعبية بالعاصمة يوم 15 اكتوبر المقبل الذي يصادف يوم عيد الجلاء احتجاجا على ما اسماها “التجويع والتفقير ورفضه التنكيل الممنهج بالشعب والاعتداء على حقوقه الإقتصادية والإجتماعية وقمع حريته وسلب سيادته والتضحية بمصالحه الأساسية”.
واكد الحزب في “بلاغ الى الراي العام” نشره على صفحته بموقع فايسبوك ان ذلك ياتي تبعا لما وصفه بحالة الإحتقان الإجتماعي التي تعيشها البلاد بسبب ما اعتبره عجز الحكومة القائمة على توفير المواد الأساسية وفشلها في التحكم في غلاء الأسعار الجنوني” مبرزا ان ذلك أدى إلى انهيار المقدرة الشرائية للمواطنين وتفاقم الفقر والجوع فضلا عن انعدام كل آفاق مستقبلية لحلحلة الأزمة المالية ومعالجة الملفات الإقتصادية الحارقة والعاجلة.
ولفت الى ان ذلك ياتي ايضا أمام ما اسماه بـ”الصمت الرهيب للماسك بالسلطة تجاه الغليان الشعبي وانشغاله بتسخير امكانات الدولة البشرية والإدارية والمالية لضمان تجميع كل السلط بين يديه وإخراس كل الأصوات مؤكدا ان ذلك تم عبر إصدار مراسيم وصفها بالقمعية وبغير شرعية متهما اياه بـ”تعمد الخلط بين مدمري الوطن الذين ينتفعون إلى اليوم بالإفلات من المحاسبة وبين القوى الوطنية القادرة على إخراج البلاد من أزمتها”
واضاف الحزب ان تحركه الاحتجاجي جاء ايضا اعتبارا لخطورة الإنفراد بالحكم دون تقديم أية رؤية إصلاحية او استراتيجية واضحة لتغيير الواقع المرير ونظرا للعواقب الوخيمة التي ستنجر عن تواصل إدارة الدولة بهذا الشكل الاعتباطي غير الشرعي الذي يهدد السلم الإجتماعية”