الشارع المغاربي: اكد الدكتور سامي المورالي عضو اللجنة العلمية ورئيس قسم الكشوفات الوظيفية وانعاش القلب ورئيس اللجنة الطبية في مستشفى الرابطة اليوم الاربعاء 23 جوان 2021 ان عمليات التقطيع الجيني لم تثبت الى حد الان تفشي السلالة الهندية بتونس مستدركا بانه توجد حالة واحدة قال انها “معزولة وبصدد الدراسة”وانه توجد سلالات اخرى يتعين تحديد نوعيتها.

واوضح الدكتور خلال مداخلة له على اذاعة “اكسبراس اف ام” ان نتيجة ذلك ستظهر بعد ايام مبرزا ان المشكل ليس في السلالة الهندية في حد ذاتها وان التفشي السريع للعدوى وتكاثر عدد المرضى قد يفضي الى ظهور سلالات جديدة مثلما حصل في البرازيل.

وشدد على ضرورة التكثيف من عمليات التقطيع الجيني لتحديد السلالات الجديدة لافتا الى ان من التوصيات التي اقرتها اللجنة العلمية في اجتماعها مساء امس ضرورة توفير ميزانية مهمة من الدولة لتكثيف عمليات التقطيع الجيني.

واشار الدكتور الى انه لا يمكن الحديث عن مناعة جماعية الا لما تبلغ النسبة على الاقل 70 بالمائة مؤكدا ان بعض التوصيات العلمية تذهب الى حد 90 بالمائة مذكرا بان النسبة في تونس لم تتجاوز 30 بالمائة على المستوى الوطني وبانها لم تتجاوز 40 بالمائة على اقصى تقدير.

واضاف ان المناعة الجماعية في الجهات التي شهدت تفشيا كبيرا للفيروس مثل القيروان و سيدي بوزيد وزغوان المناعة اقل من المستوى الوطني ولم تتجاوز25 بالمائة وربما اقل من ذلك .

ولفت الدكتور الى ان اللجنة العلمية تطرقت في اجتماعها يوم امس الى مسالة الاجراءات الوقائية التي لا يتم تطبيقها وايضا الى مسألة المناعة الجماعية ومسالة التقطيع الجيني لتحديد نوعية السلالات المتحورة.

واكد ان اللجنة شددت مرة اخرى على ضرورة تجنب كل التجمعات سواء كانت عائلية او غيرها باعتبار انها تسبب تفشيا كبيرا للعدوى حاثا الجميع على التقيد بالاجراءات الوقائية مقرا بان اللجنة لا ترى تطبيقا فعليا للبروتكولات الصحية معتبرا ان هناك “انكارا من قبل المواطنين وحتى المسؤولين”.

ونبه الدكتور الى ان الامن الصحي والقومي في خطر وانه من لم يفهم هذا فانه غير منطقي وغير نزيه..