الشارع المغاربي: كشف محمد الرابحي رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة اليوم الاربعاء 15 سبتمبر 2021 أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع التونسي-الليبي المنعقد اليوم برئاسة وزيري الداخلية والصحة بالبلدين وبحضور مختلف الاطراف المعنية على إقرار حرية تنقل المسافرين بين البلدين الذين اتموا تلاقيحهم ضد فيروس “كورونا” مع الاستظهار فقط بتحليل “بي سي ار” سلبي بالمعابر الحدودية.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الرابحي اشارته الى انه تم الابقاء على اجراء الخضوع لحجر صحي اجباري لمدة 10 ايام باحد النزل مع تحليل مخبري سلبي كشرط اساسي لعبور المسافرين .

واضاف الرابحي انه تم ايضا الاتفاق على جملة المسائل الفنية الواجب تطبيقها على مستوى المعابر سواء التي تهم الادارة او المسافرين لافتا الى أنه ‘لم يتم التوقيع على البروتوكول الذي تمت مناقشته يوم امس في اطار اللجنتين العلميتين التونسية والليبية في انتظار ان يرفع الى السلط العليا لاتخاذ القرار المناسب’.

وأكد الرابحي ان المعبر الحدودي براس جدير سيبقى مغلقا الى حين مصادقة السلط العليا على البروتوكول المذكور .

وكان عثمان الجرندي وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج قد اكد في وقت سابق من اليوم انه تم خلال الاجتماع الذي انعقد يوم امس عن بعد بين اللجنة العلمية التونسية ونظيرتها الليبية الاتفاق على بروتوكول صحي خاص قال انه يُناسب خصوصية معبر راس جدير.

واضاف الجرندي في تصريح لاذاعة “شمس اف ام” على هامش زيارة وفد وزاري لجزيرة جربة في إطار الاستعدادات للقمة الفرنكوفونية ان وفدا وزاريا ليبيا سيحل اليوم بتونس للتوقيع على البروتوكول الصحي وانه سيتم العمل على اساسه لتسهيل انسيابية تنقل الاشخاص والسلع.