الشارع المغاربي: اقر الدكتور محمد الرابحي رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة اليوم السبت 13 جوان 2020 انه من الطبيعي ان يمثل قرار رفع الحجر الصحي الاجباري عن السياح والعائدين من الخارج والذي تم الاعلان عنه يوم امس خطرا خاصة في ظل مواصلة تسجيل بعض الحالات الوافدة الحاملة لفيروس كورونا.
واكد الرابحي في مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” انه من الثابت انه تم التحكم في تفشي الفيروس على مستوى الداخل اي العدوى الافقية وانهتم اتخاذ بعض الاحتياطات بالنسبة للحالات الوافدة مشيرا بالخصوص الى مطالبة الوافدين بتحليل لم يمض عليه اكثر من 72 ساعة.
واشار الى انه لا يمكن البقاء الى ما لا نهاية في الحجر الصحي الاجباري والى انه ينبغي رفعه في وقت من الاوقات بالنظر لتاثيره على الوضع الاقتصادي مذكرا بان الاستراتيجية المعتمدة هي استراتيجية متحولة وبانه يمكن العودة الى الاجراءات السابقة كلما اقتضت الضرورة ذلك.
وفي تعليقة على الحالة المحلية المسجلة يوم امس في قبلي اكد ان الحالة معروفة وانها كانت محل متابعة وان ما يقلق فعلا هي الحالات الوافدة.
واوضح انه بعد البقاء لعدة ايام متتالية دون تسجيل اصابات لدى الوافدين اتضح ان ذلك يختلف بحسب بلد الاجلاء مشددا على ان ذلك يطرح اشكاليات في علاقة بكيفية مجابهة هذا الفيروس لدى الوافدين من الخارج .
وذكر انه بالنسبة لقرار فتح الحدود المقرر ليوم 27 جوان الجاري وعودة السياح ان كل قطاع اعد برتوكولا خاصا به وان هذا البروتوكول في القطاع السياحي يقضي باتباع مسالك معينة ونزلا معينة مشيرا الى ان السياحة ستكون منظمة ومؤطرة معربا عن امله في ان يكون التطبيق كاملا للبروتوكول.