الشارع المغاربي : كشفت الشركة التونسية للكهرباء والغاز اليوم الاثنين 13 جانفي 2020 ان العجز في النتيجة المحاسباتية الصافية لسنة 2018 البالغ قرابة 2000 مليون دينار يعود الى شراء الغاز الطبيعي بالعملة الصعبة متوقعة تقلص ديونها خلال سنة 2019 استنادا الى تحسن سعر الصرف.
وأضافت “الستاغ” في بلاغ صادر عنها اليوم نشرته على موقعها أنها تمر حاليا بصعوبات خاصة على مستوى السيولة مؤكدة ان الإستمرارية والايفاء بتعهداتها تجاه مزوديها يتطلبان تسديد ديون الحرفاء في القطاعين العام والخاص والتي قالت انها تفوق 1650 مليون دينار.
وأوضحت ان عملية تحيين الديون التي تمت يوم 31 ديسمبر 2018، أفضت الى رصد خسائر في حدود 1200 مليون دينار مقابل 800 مليون دينار فقط دون تحيين .
وأكدت الشركة أن سعر صرف الدينار كبدها، خلال سنة 2018 أعباء اضافية في حدود 400 مليون دينار مشيرة الى ان 70 % من كلفة إنتاج الكهرباء متأتية من شراء الغاز الطبيعي الذي ذكرت بانه يتم خلاص أغلبه بالعملة الصعبة وحسب الأسعار العالمية لبرميل النفط.
وأفادت انها وجهت ديونها الخارجية (القروض) لسنة 2018 الى استثمارات بقيمة 1160 مليون دينار ابرزت انها شملت حزمة مشاريع من بينها محطة توليد الكهرباء بالدورة المزدوجة رادس “ج” بكلفة ناهزت 900 مليون دينار وتركيز التربينتان الغازيتان برج العامري / المرناقية بكلفة جملية تناهز 660 مليون دينار.
وتوقعت الشركة في سياق رصدها لنتائج سنة 2019 والتي من المتوقع صدورها خلال الربع الأول من 2020 تحقيق أرباح بقيمة 500 مليون دينار نتيجة تحسن سعر صرف الدينار العام الماضي.