الشارع المغاربي – وكالات : أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، أنّ “المجلس قدّم الكثير من التنازلات لإنهاء الانقسام وتجنّب إراقة الدّماء”.
وقال السراج في تصريح تلفزي نقلته عنه “العربية.نت”: “عقدنا لقاءات مختلفة مع القائد خليفة حفتر وتحمّسنا مع ما نتج عن تلك الاجتماعات من تفاهمات… اللقاءات التي عُقدت في باريس وباليرمو مع حفتر كان هدفها إرساء حلّ سياسي في ليبيا”.
وأضاف “حكومة الوفاق حاولت بشكل حثيث تجنيب الشعب الليبي تداعيات الخلافات السياسية… وأثناء استضافتنا للأمين العام الأمم المتحدة تعرضنا لطعنة في الظهر، وفوجئنا بخطاب حفتر التعبوي والعسكري بعد أن تقدّم الحل السياسي في ليبيا”.
وتابع “حفتر أعلن الحرب علينا، وسنردّ بإعلان الاستنفار العام لمواجهة أيّ تهديد من شأنه زعزعة الاستقرار وسنتعامل معه بقوّة وهو لن يحقّق من خطواته إلا إشعال شرارة الحرب وسفك الدّماء”.
وشدد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق على تقديم “كافة المتورّطين في إزهاق الأرواح وتدمير الممتلكات إلى القضاء الليبي والدّولي”.
وطمأن الرّأي العام الليبي على الموقف الحالي، داعيا إلى “ضرورة توحيد الصف”، مطالبا المجتمع الدولي “بعدم المساواة بين المعتدي بالقوة العسكرية وبين المحافظ على الدولة المدنية”.