الشارع المغاربي: كشف هشام السنوسي عضو الهيئة العليا للإتصال السمعي والبصري اليوم الثلاثاء 27 أفريل 2021 أنّ تجهيزات اذاعة “القرآن الكريم” للنائب سعيد الجزيري مهربة وخطيرة وأنّه يمكن حتى استغلالها للتشويش على أجهزة الدولة الامنية والعسكرية معتبرا ان الحزام السياسي للحكومة فوق الدولة.
وقال السنوسي خلال حضوره ببرنامج “هنا شمس” على اذاعة “شمس اف ام”: ” لا توجد تطورات كبيرة …اذاعة القرآن الكريم هي اذاعة غير قانونية ولها تجهيزات بث مهربة خطيرة يمكن حتى استغلالها للتشويش على تجهيزات الدولة الامنية والعسكرية ..لا نعلم من اين هي مهربة ولكنها مصنوعة في اسبانيا وايطاليا وليست هذه المرة الاولى التي يتوجه فيها القضاء الى كسر عملية الحجز وسعيد الجزيريرفع قضية في محاولة اغتيال شخصه والقضاء يستدعي رئيس الهيئة مع رصيدين محلفين مكلفين بالتنفيذ “.
وأضاف “وعندما ذهبنا يوم امس رفقة اكثر من 10 محامين اخبر وكيل الجمهورية فرقة الابحاث بألاّ تتخذ اعلامات النيابة واكد المحامون ان هذا التصرف غير قانوني لانه اشترط حضور المشتكى بهم وبعد ذاك تم اعلان الاعتصام واتصلوا بالهيئة الوطنية للمحامين وقرر وكيل الجمهورية قبول اعلام نيابات المحامين تجاه المشتكى بهم التابعين للهايكا مع رئيسها بعد أن قرر المحامين الاعتصام “.
وأكّد “لا توجد شبهة تهريب بل ان التجهيزات مهربة لانه لا يمكنها الدخول لتونس دون رخصة من الهايكا وبالتالي الجزيري نائب شعب مٌهرّب…يدخل تجهيزات لتونس خلسة يمكن استعمالها في استخدامات استخباراتية ويمكن استعمالها في التجسس….مؤسسات الدولة تقبل شكاية بهذا الشكل ضد رئيس الهيئة وهي مؤسسة عمومية ويريدون ارجاع التجهيزات وتسليمها لسعيد الجزيري الذي ليس له صفة والاذاعة باسم اخيه …فهذا يعني وجود منهج منظم لتخريب اجندة مؤسسات البلاد واليوم الاحزاب فوق الدولة وحزام الحكومة السياسي هو فوق الدولة”.