الشارع المغاربي : استمع قاضي التّحقيق العسكري، مساء اليوم الاثنين 19 فيفري 2018، إلى رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي وذلك في قضية الخيانة العظمى المعروفة بـ”وضع النفس تحت تصرّف جيش أجنبي زمن السلم” التي يُتّهم فيها أساسا رجل الأعمال شفيق جراية.
وكانت جريدة “الشارع المغاربي” قد كشفت، في عددها الصادر بتاريخ 6 فيفري 2018، أنّ “الدعوة ستُوجّه إلى الرئيس المؤقت السابق ومدير سابق للأمن الوطني للإدلاء بشهادتيهما في نفس القضيّة”، مؤكّدة أنّ وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي “لم يخف خلال لقاء جمعه برئيس الجمهوريّة الباجي قائد السبسي رفضه القطعي إحالة قضيّة شفيق جرّاية إلى القضاء العدلي، ملوّحا بالاستقالة في صورة النجاح في سحب القضيّة من دوائر القضاء العسكري”، وذلك بعد ما بدا من ضغوط ومحاولات لتعويم هذه القضية تمهيدا للإفراج عن المتّهم المذكور.
يُذكر أنّ التهم وُجّت في هذه القضيّة إلى حدّ الآن إلى كلّ من شفيق جرّاية والمدير العام السابق للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني صابر العجيلي والمدير العام السابق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية عماد عاشور.
وللإشارة فإنّ المرزوقي لم ينشر إلى حدّ نشر هذا الخبر أيّة معلومة، في صفحته الرسميّة على موقع “فايسبوك”، عن وقوفه أمام القضاء العسكري لتقديم شهادته بشأن القضيّة المذكورة.
—