الشارع المغاربي – الشواشي: نتيجة الاستفتاء جاءت لفائدة المقاطعين والحملة جرت في أجواء من العنف والترهيب والاعتداء

الشواشي: نتيجة الاستفتاء جاءت لفائدة المقاطعين والحملة جرت في أجواء من العنف والترهيب والاعتداء

قسم الأخبار

27 يوليو، 2022

الشارع المغاربي: اعتبر غازي الشواشي امين عام حزب التيار الديمقراطي اليوم الاربعاء 27 جويلية 2022 ان حملة الاستفتاء لم تكن ديمقراطية وانه لم يتوفر فيها الحد الادنى من قواعد المنافسة الشريفة مؤكدا انها” كانت حملة تحت العنف والترهيب والانتهاك والاعتداء” .

وقال الشواشي في ندوة صحفية مشتركة مع قيادات احزاب القطب والتكتل والعمال والجمهوري:” نعتقد ان النتيجة جاءت لفائدة الاطراف التي كانت مقاطعة للاستفتاء وانه لاول مرة في تونس كانت هناك حملة لاديمقراطية في اجواء مشحونة من العنف وكان رئيس الدولة ووزير الداخلية وحكومته برمتها وكل مؤسسات الدولة في خدمة هذا المشروع وموظفة في الاعتداء على كل صوت معارض …. واريد ان اضيف انه سبق لنا ان اعلنا اننا سنرفع شكايات جزائية بكل اعضاء الحكومة وعلى راسها رئيسة الحكومة وهذا ما قمنا به فعلا وكان هناك ايضا التزام منا بان نرفع شكايات جزائية باعضاء هيئة الانتخابات من اجل تبدبد المال العام ومن اجل المشاركة في تغيير هيئة الدولة والانقلاب على دستور البلاد ومن اجل تزييف الانتخابات وهذه القضايا تعهدت بها النيابة العمومية ..”

واضاف “انطلقت الحملة خلال شهر جويلية ونحن تقييمنا انها جرت كلها في مناخ غير ديمقراطي مناخ يسوده التخويف والترهيب والرعب ونحن كنا وقفة بتاريخ 4 جوان امام هيئة الانتخابات والتي نعتبرها منصبة ومكلفة بتزوير الانتخابات وتابعة لقيس سعيد ولا يمكن الاطمئنان لها بان تضمن انتخابات نزيهة وشفافة وجوبهنا بالقمع رغم انها وقفة سلمية والاعتداء على مناضيلنا وقياداتنا… وتحركاتنا كانت في عديد الولايات ومنها في ولاية سوسة حيث جوبهنا بميليشيات محسوبة على قيس سعيد ووزير داخلته ترمينا بالبيض وبالقورير المليئة بالرمال والتهديد بالاعتدء الجسدي لولا اننا انسحبنا ولم نترك الفرصة لهم ..ويوم 22 جويلية كان يوما مشهودا وخرج ممثلو المجتمع المدني والاحزاب التقدمة والحركات الشبابية لممارسة حقهم الا انهم جوبهوا بالاعتداء الوحشي والهمجي وتم اعتقال العديد منهم …في مؤشر ملامح على عودة دولة البوليس وعودة القمع بتونس واي نظام فردي استبدادي لا يمكنه البقاء في السلطة دون اللجوء الى القمع “.

وتابع ” راينا كذلك خلال الحملة الانتخابية خروج الادارة وكبار مسؤولي الدولة عن واجب الحياد وراينا وزراء اصبحوا بوق دعاية لهذا الاستفتاء وراينا تلفزة وطنية تحولت الى بوق دعاية وحرمت كل المعارضة واصوات المعارضة من التعبير عن رايها واصبحت فقط صوتا للداعمين والمفسرين والمشعوذين… كل يوم في التلفزة وراينا على مدى يوم 25 جويلية يوما كاملا للدعاية وللاشهار السياسي لهذا الاستفتاء ولدستور قيس سعيد الذي يبشر فيه بجمهورية جديدة …. راينا كذلك هيئة الانتخابات تخرج عبر الاشهار عن حيادها ونعتقد ان هذه الهيئة قامت بدور كبير في حرمان الصوت المعارض والمخالف من حقه وعبر غض الطرف عن الاطراف التي كانت خارجة عن القانون بلا رقابة في تمويلات الحملة وراينا كذلك مجموعات مشبوهة على شبكات التواصل الاجتماعي ممولة من الخارج وبالعملة الصعبة مكلفة بالتشويه والسحل وترويج الاخبار الزائفة وبث الفتنة في صفوف الشعب التونسي وضد كل صوت معارض لمشروع قيس سعيد . ”

وذكر الشواشي بانه رفع عديد الشكايات بوصفه متضرر ضد من اسماها بالرموز المجرمة والمجموعات الفايسبوكية المرتزقة الممولة من الخارج التي قال انها تدعم قيس سعيد متهما اياها بضرب قلب الديمقراطية والحرية بانتهاك اعراض الناس معربا عن اسفه لبقاء الشكايات في الادراج متهما وزير الداخلية بالمساهمة في ذلك وبعدم فسح المجال للقضاء للقيام بدوره باعتبار ان البحث في مثل تلك القضايا يتطلب تدخل وزارة الداخلية.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING