الشارع المغاربي: انتقد النائب عن الكتلة الديمقراطية هشام العجبوني اليوم السبت 30 جانفي 2021 بلهجة ساخرة ما اسماه بـ’الانسجام استحقاق” حول عدم اعتبار تضارب المصالح بالنسبة للوزراء المقترحين الجدد فسادا.
وجاء في تدوينة نشرها العجبوني اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “توّا بكلّهم ولاّو يؤكدوا و يعاودوا ويلحّوا على أنّ “تضارب المصالح ليس فسادا”. من أسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس إلى معز المقدّم رئيس ديوان رئيس الحكومة”.
واضاف “وكي قالها محمّد عبو عندما تمت إثارة قضية تضارب المصالح لرئيس الحكومة السّابق قام الطابق الرابع لمونبليزير وباراشوكاته وحلفائه الموضوعيين بحملة افتراضية شرسة لاتهامه بأنه يقوم بتبييض الفساد”.
وعاد العجبوني على الاتهامات التي وجهت لرئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ ورئيس قلب تونس نبيل القروي قائلا ” نفس الشيء بالنسبة لقرينة البراءة : إلياس الفخفاخ فاسد إلى أن تثبت براءته وحتى قبل إحالة ملفّ الصفقات على القضاء، و نبيل القروي بريء إلى أن تثبت إدانته ويصدر في شأنه حكم بات” خاتما تدوينته بـ” فبحيث، محلاه الإنسجام…”.
يُشار الى أنّ جدلا كبيرا اثير حول عدد من الوزارء الذين اقترحهم المشيشي في التحوير الوزاري بسبب وجود شبهات فساد وتضارب مصالح .