الشارع المغاربي: اكد النائب والقيادي بالتيار الديمقراطي هشام العجبوني اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2020 ان من ضمن مطالب اعتصام الكتلة الديمقراطية استقالة رئيس البرلمان راشد الغنوشي ليس لانه ينتمي الى حركة النهضة وانما لان اداءه منحاز ويساهم في توتير الاجواء.
وذكّرالعجبوني خلال مداخلة له في برنامج ” الماتينال” باذاعة “شمس” انه سبق لنواب كتلته ان تقدموا بعريضة لسحب الثقة من الغنوشي وبان هذا الاخير واصل نفس التمشي معتبرا انه من الافضل له ان يكرم نفسه والبرلمان ويقدم استقالته لمصلحة البلاد وفي سبيل تهدئة الاجواء مؤكدا ان عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر تتغذى من وجوده على راس البرلمان.
وشدد العجبوني على ان الاعتصام الذي تنفذه الكتلة الديمقراطية بالبرلمان فرض نفسه وعلى ان الاخطر من العنف الذي مُورس امام الجميع ولم يحصل مثيل له في تاريخ البرلمان التونسي هو تبييض العنف مذكرا بان رئيس البرلمان اعتبره العنف “تدافعا”.
واضاف العجبوني ان الغنوشي لا يتصرف كرئيس لكل النواب وانما فقط كرئيس للمتحالفين معه متهما اياه بالتعامل بمكيالين في مسألة مثل العنف.
واشار الى انه يعتقد ان كتلة ائتلاف الكرامة تذكر الغنوشي بشبابه والى انه الى جانب حادثة العنف التي وقعت ووثقها الجميع هناك حوادث عنف لم يتفطن اليها البعض لافتا الى ان النائب سالم لبيض تعرض قبل 3 ايام الى اعتداء من النائب سيف مخلوف وان هذا الاخير وجه له وابلا من الكلام البذيء الذي قال انه لا يمكنه اعادته على مسامع الناس مبرزا ان النائب بكتلة الائتلاف عبد اللطيف العلوي كتب قبل يوم من حادثة الاعتداء “سأكسر انوفكم” قبل ان يقوم بحذفها.