الشارع المغاربي: اعتبر علي العريض نائب رئيس حركة النهضة اليوم الخميس 17 نوفمبر 2022 انه يراد للانتخابات ان تُجرى والبلاد ترزخ تحت فترة من اصعب الفترات من الناحية الاجتماعية وان تجرى والسلطة المركزية تمارس ما اسماه بالتعتيم الكامل ازاء ما تعد او تبيت من مشاريع.
وقال العريض في ندوة صحفية نظمتها اليوم حركة النهضة:” الانتخابات التي يتحدثون عنها يراد لها ان تجري والبلاد ترزخ تحت اصعب الفترات من الناحية الاجتماعة حيث البطالة متفشية والفقر يزيد وغلاء والتهاب اسعار غير مسبوق وافتقاد المواد الحيوية وطاقة شرائية بصدد الاهتراء … والالاف من تلاميذنا لم يرجعوا الى حد الان لمقاعد الدراسة لماذا ؟ لان هناك عجزا عن تسوية ملف الاساتذة والمعلمين النواب …يراد لهذه الانتخابات ان تجرى والسلطة المركزية تمارس التعتيم الكامل على ما تعد او تبيت من مشاريع او اتفاقات او مشاريع مهنية او مشاريع ميزانية تكميلية او اتفاقات مع صندوق النقد الدولي او غيره وكأن الشعب لا تلزمه السياسات العمومية وكانها لا تعنيه او ليس له حق في ان يطلع عليها فضلا عن ان يُستشار فيها او يناقشها من خلال المختصين والخبراء والاعلاميين وكل هذا يجري في ظل تعتيم كامل عليه …لا نعرف ما الذي يجعلهم يخفون بنود الاتفاق الاولي مع صندوق النقد ؟ مما يخافون؟ لماذ لا يوضحون لنا ما هي التبعات على الفئات الفقيرة والمتوسطة وهي غالبية الشعب التونسي؟ وما هي الاجراءات المرافقة للحد من تاثيرات الاتفاق اذا كان لا بد منها؟ لماذا لا يوضحون للشعب التبعات على القطاعات المعنية وعلى الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجبائية …”
واضاف “.. اليوم 17 نوفمبر في مثل هذا الوقت من السنة في دولة ديمقراطية يكون مشروع ميزانية 2023 قد بلغ البرلمان منذ شهر ويومين وتكون اللجان قد شرعت في مناقشته والاعلام والخبراء يعطون مواقفهم…. هذا لما كان هناك برلمان.. اما الان فلا احد يعرف ماذا في ميزانية 2023… حتى ندرك اننا رجعنا الى ما وراء الوراء فحتى لما كان البرلمان شكليا والبعض يسميه غرفة تسجيل لا غير في عهدي بورقيبة وبن علي كانت النسخ الاولية تكون موجودة عند الخبراء والصحافة والاعلام اما الان فلا احد يعرف شيئا عن شيء …هذا نمط حكم وليس مجرد شيء بسيط حصل في ميزانية او غيرها حتى نكون متفقين .. ونمط مجتمع يراد بناؤه من السلطة العليا الحالية الحاكمة بامرها في البلاد وهذا هو النمط الذي ينتظرنا والذي يعتبرونه مصيرنا في المستقبل اذا لم نتحرك في الوقت المناسب وانقذنا بلادنا ….”
