الشارع المغاربي -قسم الاخبار: اعتبر نائب رئيس حركة النهضة علي العريض اليوم الخميس 29 جويلية 2020 ان لائحة سحب الثقة من الغنوشي لا تندرج ضمن مسعى ديمقراطي مشددا على ان “الظروف والملابسات والدوافع التي أحاطت بهذه العملية والتقوى بالحملات الوطنية والأجنبية التي رافقتها تجعلها حملة استهداف وإقصاء لحركة النهضة وخطوة أخرى لدعم قوى الردة على الثورة التونسية وخاصة منجزنا الأهم وهو الحرية والديمقراطية”.
وابرز العريض في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” ان” لائحة سحب الثقة من الغنوشي لا تطرح في سياق ديمقراطي سليم، وإنما في ظروف وملابسات يسيطر عليها لدى البعض الحقد على الثورة والدستور والكفر بالديمقراطية الوليدة والتمرد على نتائجها والامتلاء بالكراهية والإقصاء”.
وتابع ” يحضر لدى آخرين التخندق مع هذا الصنف الأول أو الالتقاء معه موضوعيا حتى وإن حاول الإقناع بأنه ينطلق من ممارسة سليمة للديمقراطية. ليس الأمر كما يحاول البعض الترويج له هو مسعى ديمقراطي لتغيير رئيس المجلس سواء نجحت هذه المحاولة أو فشلت” مضيفا” لا نستنكر أي عمل أو مسعى نظيف وديمقراطي أما وضع النفس واقعا في مسارات ارتدادية واستئصالية فلا أجد له وصفا يناسبه، ولكل ضمير يخاطبه”.
وكتب في نفس السياق” النهضة وقادتها – قل عنها وعنهم ما تشاء – ستبقى اليوم وغدا ومهما كانت النتائج قوة للحرية والديمقراطية وللاستقرار والإصلاح.
نعرف أن طريق تحقيق الحرية والعدالة والتنمية طريق طويلة وتتطلب الكدح والتراكم والصبر، ومع ذلك اخترناه كشعار للحزب منذ سنة 1989 ومازلنا متمسكين ومتشبعين بهذا الشعار المعبر عن جوهر مشروعنا لتونس ( حرية- عدالة- تنمية ).”
يشار الى جلسة عامة ستعقد يوم غد الخميس وستخصص للتصويت على لائحة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي.