الشارع المغاربي: علق محمد القوماني القيادي بحركة النهضة اليوم الاثنين 19 سبتمبر 2022 على دعوة رئيسها راشد الغنوشي ونائبه علي العريض للمثول اليوم امام الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني على خلفية الابحاث الجارية في قضية التسفير لبؤر التوتر معتبرا انها قضية سياسية الغاية منها ارباك النهضة وان المقصود من اقحام اسم الغنوشي او العريض او غيرهما من قيادات النهضة هو “الاساءة السياسية “للحركة.

وقال القوماني في مداخلة على اذاعة “ifm”:”نحن نمتثل للقانون ونقبل بالقضاء العادل ولكن في قضية الحال وفي قضايا اخرى يلتبس القانوني بالسياسي على غرار ما يسمى بموضوع التسفير او موضوع الجهاز السري او الاتهامات بالضلوع في العمليات الارهابية وغيرها. نحن نعتقد ان هذه قضايا سياسية الغاية منها ارباك النهضة وتشويهها …من يتقدمون بالقضايا هم خصوم سياسيون من الاحزاب المعروفة او من الشخصيات التي لها خصومات غير خفية مع حركة النهضة”.

واضاف “الامر الثاني ان تتم اثارة دعوى ضد اشخاص معينين وفجاة يتوسع الاتهام ليشمل عشرات الاشخاص يتم ايقاف البعض منهم بطريقة اشبه بالاختطاف هذا ما نرفضه “.

وتابع ” المقصود من ذلك هو الاساءة السياسية لحركة النهضة ولكننا متأكدون ان قيادات حركة النهضة لا علاقة لهم بموضوع التسفير”.

يشار الى ان النهضة كانت قد اعلنت مساء يوم امس عن تلقي رئيسها راشد الغنوشي ونائبه علي العريض استدعاء للحضور بمقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب اليوم الاثنين.

ونبهت الحركة في بيان صادر عنها” إلى خطورة التمشي الذي انتهجته سلطة الانقلاب ومحاولاتها استهداف المعارضين لها بالتشويه والقضايا الكيدية ومحاولات الضغط على القضاء وتوظيفه.”

واعتبرت ان ” ما يجري يندرج في مسعى إلهاء الرأي العام عن قضاياه وهمومه الاقتصادية والاجتماعية وأوضاعه المعيشية المتدهورة وأن ذلك لن يثنيها عن الدفاع عن الحقوق المشروعة للتونسيين والتونسيات ودعم تحركاتهم القانونية لتحقيقها.