الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أكد نواب الكتلة الديمقراطية في ندوة عقدتها اليوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2018، أنه “يمكن الجزم بأن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عاجزة عن تأمين إنتخابات تشريعية ورئاسية أواخر سنة 2019 تكون نزيهة وشفافة وديمقراطية وذلك بالنظر إلى الأزمة التي تعيشها”.

ولمح نواب الكتلة إلى وجود ما أسمته برغبة في تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة من طرف اطراف سياسية قالت إن لها رغبة في ذلك عبر تعطيل سد الشغورات صلب هيئة الانتخابات وتجاوز أزمتها.

وأوضح النواب ” هناك أطراف سياسية أخرى تسعى إلى المحافظة على نفس التركيبة بالرغم من الأزمة التي تعيشها الهيئة من داخلها ضمانا لأوفر حظوظ لها في الإنتخابات المقبلة”.

وذكرت الكتلة على لسان ممثليها بأن الهيئة بلا رئيس منذ إستقالة رئيسها  الحالي في شهر جويلية 2018 وأن 3 من اعضائها فقدوا عضويتهم منذ شهر نوفمبر 2017.

ولفتت إلى أن هيئة الإنتخابات أطلقت عملية التسجيل المستمر منذ سبتمبر 2018 لإستكمال تسجيل 3 ملايين تونسي غير مسجلين بقائمة الناخبين وأن عملية التسجيل لم تسفر إلا عن 200 عملية تسجيل وتحيين فقط بعد مرور 3 أشهر.

وابرز النواب ، حسب ما نقلت الصفحة الرسمية للكتلة على موقع “فايسبوك”، أن الهيئة عاجزة عن القيام بواجب تسجيل الناخبين القاطنين خارج البلاد بحكم أنها لم توفر لهم أية إمكانية للتسجيل ” .

يشار إلى أن مجلس نواب الشعب كان قد فشل في عديد المناسبات في التوافق حول انتخاب رئيس للهيئة وتجديد تركيبتها عبر انتخاب 3 أعضاء جدد.

وتمثل عدم التوافق في الاختلاف حول الاسبقية في انتخاب الرئيس او الاعضاء اذ دعت كتل الى انتخاب الرئيس ثم تجديد العضوية فيما تمسكت كتل أخرى بتجديد العضوية ثم انتخاب الرئيس.