الشارع المغاربي: اعتبر النائب المستقيل من حزب قلب تونس عياض اللومي اليوم الخميس 3 جوان 2021 ان الحكم الصادر عن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف يوم امس الاربعاء في قضية نبيل القروي رئيس الحزب “حكما بالادانة على القضاء التونسي” مبرزا ان ذلك يعد تأكيدا على ان محاكمة القروي محاكمة سياسية بامتياز وان لا علاقة لها بالقانون.
وكتب النائب في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ” دائرة الإتهام تقر بان احتجاز نبيل القروي تجاوز الآجال القانونية باكثر من شهر وانه سجين خارج اطار القانون وتعيد الملف لقاضي التحقيق لإصلاح الإجراءات والتمديد في مدة الإيقاف… بمعنى ان المواطن سجين الة ظلم تتقاذفه طبق هواها وان الإجراءات تُطوّع على المقاس لتكريس دولة الظلم”.
واضاف”انا عياض اللومي نائب مجلس نواب الشعب غير المنتمي للكتل اعلن ادانتي غير المشروطة لهذا الظلم وانبه المجتمع المدني والسياسي الداخلي والخارجي الى خطورة هذا الإعتداء السافر على حقوق الإنسان وعلى القانون في تونس….رسالتي الى كل النواب وخاصة الداعمين لحكومة المشيشي اليوم حكّموا ضمائركم.. هل من العدل السكوت عن هذا الظلم ؟”
وتابع “ان الإعتقال الجائر لرئيس حزب سياسي داعم للحكومة يدل على فشل كل المنظومة ويعطي دلالة واضحة على امتلاء السجون التونسية بالمظلومين والموقوفين خارج القانون وان كان نبيل القروي قد ابلغ صوته فان السواد الأعظم من المساجين يرضخ في صمت في قصور الظلم…اقول هذا للتاريخ… لن ينصلح حال تونس اذا لم يُحترم الإنسان …ايها الظلام لن ادخر اي جهد لدحر منظومتكم بكل الوسائل القانونية والسياسية في تونس وخارجها وستحاسبون لأنه ما ضاع حق وراءه طالب”