الشارع المغاربي: اكد هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة اليوم الثلاثاء 5 افريل 2022 ان دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيد الاخيرة لاعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة كانت في المقام الاول رسالة طمأنة لاسرة الاعمال بالنظر لما يحصل في البلاد والصورة التي اضحى عليها اصحاب المؤسسات.

وابرز اللومي في حوار على اذاعة “اكسبراس اف ام” ان رئيس الجمهورية جدد تاكيده انه يدعم القطاع المنظم واصحاب المؤسسات النزهاء والشرفاء الذين يخدمون بلادهم باخلاص مؤكدا ان ذلك هو توجه المنظمة.

واشار الى ان سعيد حدثهم خلال اللقاء ايضا عن خارطة الطريق التي كان قد اعلن عنها وعن الاستشارة الوطنية مضيفا انهم اكدوا من جهتهم على اهمية الاستقرار ووضوح الرؤية.

وذكر بان تونس في وضعية انتقالية سياسيا وبانه يتعين في مثل هذا الوضع الحفاظ على الاستقرار وتجنب الفوضى مشيرا الى ان الاتحاد يعمل على الحفاظ على المؤسسة الاقتصادية في ظل ما تعاني من صعوبات ناجمة عن جائحة كورونا انضافت اليها تبعات الازمة الاوكرانية الى جانب ما كانت تعاني منه اصلا من صعوبات.

واضاف ” بالنسبة للحوار الوطني فهمنا انه سيكون هناك حوار ولكننا لم نفهم بعد بالضبط كيف سيكون وطبعا الرئيس قال انه لن يشارك فيه الفاسدون ومن لا ينضبط للقوانين.

واعتبر ان الحوار بالنسبة للاتحاد سيكون مع المنظمات الوطنية الكبرى مشيرا الى انه في حوار مستدام مع الحكومة.

وعلق اللومي من جهة اخرى على قائمة الاجراءات التي اعلنت عنها الحكومة مؤخرا ضمن خطتها للانعاش الاقتصادي مذكرا بانها تتضمن 42 نقطة تقريبا ملاحظا انها تبقى مجرد رؤوس اقلام تتطلب اكثر توضيحات وشراكة وحوارا مكثفا مع الحكومة.

واضاف ان النقاط التي اعلنت عنها الحكومة تضمنت”افكارا طيبة ” مؤكدا انه لاحظ نقصا في التنسيق بين مختلف الوزارات المعنية.