الشارع المغاربي: أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا أمان الله المسعدي اليوم السبت 15 ماي 2021 أن التراجع المسجل في عدد الإصابات والوفيات خلال الايام القليلة الماضية طبقا لإحصائيات وزارة الصحة، لا يعكس حقيقة الوضع الوبائي في تونس.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن المسعدي قوله “يعود هذا الانخفاض بالأساس إلى تراجع نسق العمل في إجراء التحاليل المخبرية خلال أيام عطلة عيد الفطر” مشددا على استمرار خطورة الوضع الوبائي وعلى انه يستدعي اليقظة ومواصلة احترام البروتوكول الصحي.

وأضاف “سيتم تقييم مدى احترام المواطن للإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا خلال عطلة العيد نهاية الأسبوع القادم والأرقام المسجلة حاليا لا تشير إلى تسجيل تحسن في الوضع الوبائي”.

وتابع “لا يزال الضغط على المنظومة الصحية متواصلا، خاصة على مستوى الموارد البشرية والمعدات والأجهزة الطبية، فضلا عن تواصل استهلاك كميات كبيرة من الأوكسجين يوميا”.

واعتبر المسعدي أنّه لا يمكن إنجاح حملة التلقيح الوطنية ضد الفيروس وتحقيق المناعة الشاملة إلاّ عبر الحد من سرعة تفشيه. واضاف “وذلك لن يتمّ إلا بمواصلة احترام المواطن الإجراءات الوقائية” مواصلا ” سيشهد نسق عمليات التطعيم ارتفاعا في الأسابيع القادمة خصوصا أنه ينتظر قدوم دفعات إضافية من التلاقيح مع مبادرة وزارة الصحة بفتح مراكز تلقيح جديدة في عدد من جهات البلاد”.