الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أكّد رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم السبت 19 سبتمبر 2020 على استقرار الوضع الامني ، مبرزا أنّ ذلك بفضل مجهودات المؤسسة الامنية التي قال انها دائما في الصفوف الامامية في كافة الظروف وخاصة هذا الظرف الخاص المتغلق بجائحة كورونا .
وأشار المشيشي في تصريح إعلاميّ عقب الندوة الدورية الثانية للولاة بثكنة الحرس الوطني بالعوينة، إلى أنّ الاستقرار الامني مرفوق ببعض الاحتجاجات والى وجود وضعيات خاصّة ببعض الولايات ومطالب بالتنمية وبالتشغيل قائلا “مطالب وصلت في بعض الاحيان الى جد تعطيل الانتاج ونحن منكبون على دراسة هذه الملفات وفي الاسابيع القادمة سنحلّ هذه الاشكاليات بما يمكن من استئناف العمل وعودة المجهود التنموي”.
وأكّد “العديد من المناطق في حاجة للتنمية” مضيفا بخصوص تعطيل انتاج الفسفاط “من غير المسموح ان يتوقف الانتاج لان هذا يخلق ازمة كبيرة على مستوى موارد الدولة…سنتجه للحلول وسنعقد حوارات انطلاقا من الاسبوع القادم للاهتمام بملف الفسفاط وبملف الكامور بولاية تطاوين”.
وقال المشيشي “لدي ايمان راسخ بأهميّة دور الولاة في تفعيل برنامج الحكومة وفي الاحاطة بمشاغل المواطنين على مستوى الجهات” مبرزا أنّ أهمّ التوصيات التي تمّ التأكيد عليها خلال الندوة اقترنت بالمواعيد الكبرى المقبلة عليها البلاد.
وتابع “الآن لدينا العودة المدرسية والجامعية والموسم الفلاحي وتعاطينا مع جائحة كورونا بخصوص العودة المدرسية… الاستعداد موجود وتمت العودة في ظروف طيبة ولكن مع احترام ما يفرض وجود هذه الجائحة من اجراءات خصوصية مثل التباعد والدراسة بالافواج ولاحظت استعداد كبير من قبل الولاة للانخراط في هذا المجهود وحمّلتهم مسؤولية كبيرة وقلت لهم انتم المسؤولون الاوائل في الجهات وأخبرتهم انهم لا ينتظرون السلطة المركزية لاتخاذ القرارات وأنّ الحكومة في خدمتهم لتسهيل مهامهم”.
واضاف “للوالي دور كبير جدا في هذه المسائل …أشرت كذلك الى مسألة تفعيل قانون 38 لتشغيل من طالت بطالتهم من حاملي الشهائد العليا وسيكون للولاة في هذه المسألة دور كبير جدا عبر الانطلاق في تجميع الاشخاص المعنيون بهذا القانون وسنضع على ذمّتهم كذلك منصّة الكترونية يتمّ خلالها تكوين قاعدة بيانات لنتعرف عليهم ونسهل عليهم مسألة الحصول على عمل عبر تفعيل القانون عدد 38 “.
يذكر ان حكومة الفخفاخ كانت قد وجهت مراسلة لمجلس نواب الشعب ، اكدت فيها لا دستورية قانون الانتجاب الاستثنائي لمن طالت بطالتهم .