الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الحكومة اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 ان هشام المشيشي أكد خلال استقباله اليوم محمد ولد أعمر المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الاكسو) على الدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة في النهوض بالتربية والعلوم والثقافة كقطاعات معرفية مهمّتها تعزيز الرصيد الفكري وتحصين الشعوب العربية من كلّ مظاهر الانغلاق والتطرّف.
ونقلت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن المشيشي دعوته الى مزيد إيلاء هذه القطاعات الدعم المطلوب عبر تطوير مناهج العمل التربوية والبرامج الثقافية وتأهيل البحث العلمي وتأكيده على ما تولي تونس من حرص خاص لدعم الدور الاستراتيجي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في المنطقة العربية ولا سيّما في ظلّ ما يشهد العالم والمنطقة من تحولات وتحديات لعلّ أبرزها جائحة كوفيد-19 وما طرحت من رهانات جديدة.
وأفادت بأن المشيشي شدد على التزام تونس بالاضطلاع بدور فاعل في مزيد الارتقاء بدور هذه المنظمة العريقة وعلى الأهمية الخاصة التّي توليها بلادنا لتحسين جودة التعليم ودفع الاستثمار في البحث العلمي باعتباره ركيزة أساسية لمستقبل منطقتنا العربية وبأنه دعا الى ضرورة تضافر الجهود من أجل التنشئة على المعرفة وعلى شحذ الفكر وأعماله لتكريس الخطاب المعتدل ونشر ثقافة السلم في العقول وتحصينها من خطاب الكراهية وإنقاذها من براثن الغلو والتطرف والإرهاب.
وأضافت رئاسة الحكومة ان المشيشي نوّه بجهود المنظمة في حفظ التراث العربي من خلال الرقمنة وإصدار الموسوعات المتخصصة.
وأشارت الى ان محمد ولد أعمر أفاد من جانبه بأنه قدم للمشيشي عرضا للأنشطة التي تقوم بها منظمة ألكسو في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي وبرنامج عملها للفترة القادمة 2023- 2028 والى انه أعرب عن شكر تونس حكومة وشعبا لحسن استضافتها للمنظمة وعلى دعمها لتحقيق الأهداف المشتركة عربيا ودوليا .
وابرزت ان المدير العام للمنظّمة قدّم لرئيس الحكومة هشام مشيشي الدرع الفخري للمنظمة.