وكانت الجولة الأولى من هذه المفاوضات قد انطلقت منذ نحو شهر في بوزنيقة واسفرت عن التوصل لاتفاق مبدئي بشأن المناصب السيادية.
واعتبر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن “التوافقات التي توصل لها الوفدان الليبيان في ختام هذه الجولة حاسمة في اتجاه اختيار شاغلي المناصب السيادية وفقا لما تنص عليه المادة 15 من اتفاق الصخيرات” مشددا على “هذه التوافقات تم تضمينها في محضر سيتم رفعه إلى رئيسي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب”.
وكان المغرب قد احتضن سنة 2015 بمدينة الصخيرات قرب الرباط مفاوضات ليبية انتهت باتفاق بين أطراف النزاع تحت رعاية الأمم المتحدة توج بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتكليف الحكومة بممارسة السلطة التنفيذية وبرلمان طبرق بالسلطة التشريعية كما أعلن عن تأسيس مجلس أعلى للدولة غير أن خلافات سياسية عصفت باتفاق الصخيرات وأعادت البلاد إلى دوامة الحرب.