الشارع المغاربي: وصف زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب اليوم الخميس 31 مارس 2022 قرار رئيس الجمهورية بحلّ مجلس نواب الشعب بالقرار السليم معتبرا أنّه جاء متأخرا .

وقال المغزاوي خلال مداخلة له اليوم على إذاعة “اكسبراس أف أم”: “جاء قرار حلّ البرلمان متأخرا وكان مطلبا شعبيا ومطلب الأحزاب والمنظمات الوطنية “.

وبخصوص عقد البرلمان جلسة يوم أمس واقرار مرسوم لالغاء الاجراءات الاستثنائية قال المغزاوي: “ما قام به راشد الغنوشي يوم أمس هو محاولة لتقسيم الدولة بعد أن أنهكها طيلة 10 سنوات وكان ذلك يقتضي اتخاذ قرار بحلّ البرلمان “.

واضاف “نعتبر أنّ قرار رئيس الجمهورية سليم في اتجاه تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة حتى نعود للشرعية في أسرع وقت ممكن وعلى رئيس الجمهورية الخروج للتونسيين لتقديم خارطة الطريق والخطة التي سيطبقها ويوم أمس كان هناك لبس كبير ” متسائلا “هل سيتم تنظيم انتخابات بعد حل البرلمان بـ 3 أشهر أم أنه سيتم اتباع الروزنامة التي كان قد أعلن عنها الرئيس في السابق ؟ هذا يتطلب توضيحا”.

وتابع “على رئيس الجمهورية أن يعلم أنّه بعد هذه الأشهر التي مضت وبعد الوقت الذي أضعناه أطلت هذه الجماعات برؤوسها من جديد بسببه وبسبب عدم تحديد أولويات المرحلة بدقة وعدم تشريك القوى السياسية والاجتماعية والمدنية الداعمة لمسار 25 جويلية…كل هذا ترك نقاط استفهام وجعل منظومة النهضة التي ثار عليها الشعب في 25 جويلية تعود من جديد ..أتصور أنّ للرئيس فرصة اليوم ليراجع حساباته ولنتقدم معا من أجل تحقيق أهداف 25 جويلية المتمثلة في العودة لدولة الشعب ودولة القانون والديمقراطية السليمة”.

وواصل “هناك ملفات كبرى على رئيس الجمهورية وحكومته الانكباب عليها في أسرع وقت ممكن…نحن نساند 25 جويلية ولكن ادارة الرئيس بعد قرارات 25 جويلية كانت سيئة والدليل على ذلك أننا كنا ندور في نفس الحلقة المفرغة طيلة 7 أشهر…كان بإمكاننا حينها انجاز اصلاحات والمرور الى انتخابات”.

يُشار الى أنّ رئيس الجمهورية كان قد أعلن مساء يوم أمس خلال اجتماع بمجلس الأمن القومي عن قراره حلّ مجلس نواب الشعب بعد أن الغى البرلمان المُجمدة أشغاله خلال جلسة عقدت يوم أمس أيضا عن بعد كل أوامر ومراسيم سعيّد الاستثنائية.