الشارع المغاربي: اعتبر النائب زهير المغزاوي الامين العام لحركة الشعب اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020 ان صور رئيس الحكومة هشام المشيشي وهو بصدد انتظار سيارة اجرة امام مطار شارل ديغول الفرنسي مسيئة لتونس مشددا على ان المسألة تتعلق بالامن القومي وعلى انه من غير المعقول الا تكون السفارة ولا القنصلية التونسية بباريس على علم بالزيارة.

واستغرب المغزاوي خلال مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” من الوضعيات التي ظهر فيها رئيس الحكومة بالصور التي تم تداولها معتبرا ان الزيارة “نوعا ما سرية” .

واكد انه “مهما كان سبب الزيارة سواء كانت عائلية او لقضاء عطلة راس السنة فانه يتعين على رئاسة الحكومة اصدار بلاغ لتوضيح اسبابها مشددا على ان رئيس الحكومة ليس ملك نفسه وعلى انه اذا اراد ان يكون ملك نفسه فانه يتعين عليه ان يستقيل لافتا الى انه من حق المشيشي ان يقضي الاجازة في فرنسا او في اي مكان من العالم والى انه كان يتعين اصدار بلاغ للراي العام.

وتمنى المغزاي ان تكون زيارة المشيشي عائلية مشيرا الى توفر معلومات قال انها في حاجة للتاكيد تقول انه” ربما ستكون لرئيس الحكومة لقاءات مع اطراف في علاقة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وبمسائل خطيرة.”.

وتابع ” المؤكد ان ملف التطبيع مفتوح وان رئيس الجمهورية يرفض السير في هذ المسار الذي يجتاج الامة العربية والمؤكد ان بعض الاطراف الخارجية تحاول مقايضة تونس بوضعها الاقتصادي وبعدم الاستقرار فيها بموضوع التطبيع وتصويره على انه الجنة التي ستُفتح لتونس او لحل المشاكل ..”