الشارع المغاربي: اعتبر زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب اليوم الاثنين 4 جويلية 2022 ان مشروع الدستور المنشور بالرائد الرسمي يوم 30 جوان الجاري افضل في موضوع الحقوق والحريات من وثيقة الدستور التي نشرها يوم امس العميد الصادق بلعيد رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية من اجل جمهورية جديدة بجريدة “الصباح”.
وقال المغزاوي في حوار على اذاعة “IFM” مشروع الدستور المنشور ليس افضل دستور في العالم لكن وجدنا فيه موضوع الهوية مسالة مهمة وموضوع الحقوق والحريات افضل من الوثيقة التي قدمها الصادق بلعيد وافضل من دستور 2014 ودور الدولة الاجتماعي نص عليه مشروع الدستور بوضوح وفيه حق الاضراب والحق النقابي … والفصل 17 من المشروع الذي قدمه الصادق بلعيد لم يتضمن حق الاضراب بينما اشار رئيس الجمهورية صراحة الى حق الاضراب وانا اعلم انه كان هناك تخوف في الاتحاد من الا يدستر الرئيس حق الاضراب …”
وبخصوص الجدل القائم حول الفصل الخامس من مشروع الدستور اكد المغزاوي ان الوثيقة المقدمة من بلعيد تحدثت بدورها عن مقاصد الاسلام وان رئيس الجمهورية حدد هذا المقاصد.
واشار الى ان المسالة المهمة هو التنصيص على ان المسالة الدينية من اختصاص الدولة وحدها والى ان ذلك يعني انه لم يعد من حق اية جمعية او حزب ان يتحدث باسم الدين.
واعتبر ان ذلك عكس ما ذهب اليه البعض من ان لرئيس الجمهورية منحى سلفيا مضيفا ان الفلسفة المقاصدية ضد الفكر السلفي وضد الفكر الاخواني.
واضاف ان لديهم عديد التحفظات على مشروع الدستور مذكرا بان موقفهم هو بالتصويت بـ”نعم “ودعوة المواطنين للتصويت بكثافة.
وانتقد المغزاوي عمل الهيئة الوطنية الاستشارية من اجل جمهورية جديدة مؤكدا ان رئيسها الصادق بلعيد اختار 12 او 13 عضوا منها بطريقة وصفها بالاعتباطية وحسب الاهواء والصداقات لافتا الى انه لا احد من اعضاء اللجنة اطلع على النسخة التي قدمها لرئيس الجمهورية يوم 20 جوان.
وذكر بانه كان من المفروض ان تخصص الجلسة الاخيرة للجنة للمصادقة على مخرجاتها وبانه كان من المفروض عرض مشروع النص فيها مؤكدا ان ذلك لم يحصل وانه لا احد يعلم ماذا قدم العميد الصادق بلعيد لرئيس الجمهورية.