الشارع المغاربي: اعتبر هيكل المكي القيادي بحركة الشعب اليوم الاربعاء 13 افريل 2022 ان الحوار الوطني لم ينطلق بعد خلافا لما اعلن عنه رئيس الجمهورية قيس سعيد مشددا على “ان الحوار لم ينطلق فعلا” مبرزا ان “مجرد عقد لقاءات من هنا وهناك لا يعني ان الحوار انطلق “.

وقال المكي في حوار على اذاعة “شمس اف ام “: ” يجب ان يكون الحوار بين عديد الاطراف مجتمعين ولهم جدول اعمال محدد ومسقف زمنيا ويطرح المسائل الكبرى والرئيس قيس سعيد اعطى نتائج الحوار حتى قبل انطلاقه وحتى المنظمات التي استقبلها الرئيس قالت بصريح العبارة انه لم يكن هناك حوار وانما حديث عام واستماع للرئيس وفي كل الاحوال لا يمكن اعتبار ما حصل حوارا “.

واضاف “اذا كان الحوار انطلق فمع من انطلق ؟ وما معنى ان الحوار انطلق ؟ ربما مفاهيم الحوار تختلف بين رئيس الجمهورية والاطراف الاخرى.”

واوضح ان الحوار هو التقاء اطراف لمحاولة تقريب وجهات النظر في مسائل تتعلق بالشأن العام وبمستقبل البلاد ويكون في مكان محدد وبين اطراف معروفة مسبقا لافتا الى ان الحوار يسفر عن نتائج بتقارب وجهات النظر والى انه يفشل ان لم يكن هناك تقارب في وجهات النظر.

واشار الى ان حركة الشعب اكدت بدورها انها لا تريد حوارا تقليديا ولا تريد حوارا من اجل اقتسام السلطة او حول المسائل السياسية دون سواها وانه ينبغي ان يشمل المجالات الاقتصادية والاجتماعية ..

واعتبر ان قائمة المعنيين بالحوار تضم كل من يؤيد 25 جويلية ومن ساهم فيها وحتى من انتقد 25 جويلية ولا يريد العودة الى ما قبلها .

واستثنى من الحوار “الاسلام السياسي” قائلا “الاسلام السياسي على برة” مشيرا الى ما اسماها “حركة النهضة واخواتها” مؤكدا انه بامكان بقية التونسيين الاجتماع والالتقاء بقيادة قيس سعيد.

ونبه المكي الرئيس من ان تكون نسبة المشاركة في الانتخابات ضئيلة مؤكدا ان ذلك سيسحب اية شرعية على اي نظام يتم اختياره واي تصور لمستقبل البلاد مشددا على ضرورة خلق ديناميكية بالحوار والنقاشات وبرامج الاحزاب والمعارك السلمية للاحزاب مؤكدا ان ذلك يشكل وعي تونسي ويخلق ديناميكية انتخابية تحث التونسيين على الاقبال على الانتخابات .